إتحاف الأنام ببعض فضائل وخصائص شهر الصيام - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

» ٌاليوم الوطني «  
     
..{ ::: فعاليات اليوم الوطني :::..}~
 
 


العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪●

نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 05-13-2019, 02:54 PM
شموع الحب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
SMS ~
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1189
 تاريخ التسجيل : Mar 2016
 فترة الأقامة : 3106 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (05:33 PM)
 المشاركات : 946,205 [ + ]
 التقييم : 72359413
 معدل التقييم : شموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 74,617
تم شكره 67,212 مرة في 41,083 مشاركة
جديد1 إتحاف الأنام ببعض فضائل وخصائص شهر الصيام




إتحاف الأنام

ببعض فضائل وخصائص شهر الصيام


مقدمة:
الحَمْدُ للهِ خَالِق الأنام، فضَّل شَهَر رمضَان على سَائر الشُّهورِ والأيَّام، وجَعلهُ شَهر صِيامٍ وقيامٍ، وشَهرَ عتقٍ وتطهيرٍ من الآثَام، وأُصلِّي وأُسلِّم على النَّبيِّ المصطفى الإمَام، خير من صَامَ وقَامَ، وعلى آله وصَحَابتهِ الكِرَامِ، مَنْ هُمْ في خَيرِ مَقامٍ وأسعدِ مُقامٍ، أما بعد:


فإنه من فضل الله وإنعامه على هذه الأمة، أنه سبحانه وتعالى أكرمها بمواسم الطاعات والقربات، وبأوقات فاضلة تزكو فيها الأعمال الصالحات، وذلك فضلًا منه ونعمة، ومن هذه المواسم: موسم شهر رمضان الذي تتنزَّل فيه الرحمات، ويعم فيه الخير والبركات، وقد حاولت في هذه الورقة أن أجمع جملة من فضائل وخصائص شهر رمضان، راجيًا من الله تعالى أن ينفع بها، وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم.


أقول: إن شهر رمضان هو خير الشهور عند الله تبارك وتعالى:

♦ فهو شهر أنزَل الله فيه القرآن؛ ليكون هداية إرشاد لبني الإنسان؛ قال الله تعالى: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ﴾ [البقرة: 185].


♦ وهو شهر شُرِعَ فيه الصيام؛ ليكون وسيلة للتقوى وتطهيرًا من الآثام؛ قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183].



♦ وهو شهر يُسَنُّ فيه القيام؛ رغبةً في الأجر وعلوًّا في المقام، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:" مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ"[1].



♦ وهو شهر يضاعف فيه الأجر والثواب؛ ليعظُم قدر المؤمنين وينالوا عطايا الملك الوهاب، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كلُّ عمل ابن آدمَ يُضاعف، الحسنةُ بعشر أمثالِها إلى سبعمائة ضِعْف؛ قال الله عزَّ وجلَّ: إلا الصومَ فإنَّه لي، وأنا أجْزي به، يَدَع شهوتَه وطعامَه مِن أجلي)[2].



♦ وهو شهر فيه تُفتح أبواب الجنة وتُغلق أبواب النار، وتُصفَّد الشياطين؛ تحفيزًا للمؤمنين، وترغيبًا للقيام بين يدي رب العالمين، فعنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَإتحاف الأنام ببعض فضائل وخصائصإِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ وَصُفِّدَتْ الشَّيَاطِينُ)[3].



♦ وهو شهر فيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ هَذَا الشَّهْرَ قَدْ حَضَرَكُمْ وَفِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَهَا فَقَدْ حُرِمَ الْخَيْرَ كُلَّهُ، وَلَا يُحْرَمُ خَيْرَهَا إِلَّا مَحْرُومٌ"[4].



♦ وهو شهر فيه يُستجاب دعاءُ المؤمنين والمؤمنات؛ قضاءً للحاجات ودفعًا للآفات، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (ثَلَاثَةٌ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ: الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ، وَالْإِمَامُ الْعَادِلُ، وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ يَرْفَعُهَا اللَّهُ فَوْقَ الْغَمَامِ، وَيَفْتَحُ لَهَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ، وَيَقُولُ الرَّبُّ: وَعِزَّتِي لَأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ)[5].



♦ وهو شهر زيارة البيت الحرام، فيه تعدل حجة للوافدين الكرام،فعن ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِامْرَأَةٍ مِنْ الْأَنْصَارِ: (مَا مَنَعَكِ أَنْ تَحُجِّينَ مَعَنَا، قَالَتْ: كَانَ لَنَا نَاضِحٌ، فَرَكِبَهُ أَبُو فُلَانٍ، وَتَرَكَ نَاضِحًا نَنْضَحُ عَلَيْهِ، قَالَ: فَإِذَا كَانَ رَمَضَانُ اعْتَمِرِي فِيهِ، فَإِنَّ عُمْرَةً فِي رَمَضَانَ حَجَّةٌ أَوْ نَحْوًا مِمَّا قَالَ[6]).



♦ وهو شهر فيه ينادي مناد على العباد؛ ليكونوا من أهل الخير والرشاد، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ويُنَادِي مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِر"[7].



♦ وهو شهر فيه تعتق الرقاب؛ ليكتب لها الخلاص من العذاب، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنْ النَّارِ وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ[8].



♦ وهو شهر خُلُوف أفواه الصائمين فيه أطيب عند الله من رائحة المسك والرياحين، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ[9].



♦ وهو شهر فرح للصائمين، بالتوفيق للطاعة والقرب من رب العالمين، فعن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بِفِطْرِهِ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ)[10].



♦ وهو شهر تهذب فيه الأخلاق والسلوك؛ لتزكو النفس وتخضع لملك الملوك، فعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلّم: (وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ، فَلَا يَرْفُثْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يصخب، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ: إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ)[11].



♦ وهو شهر الإطعام فيه من أفضل الخصال، وأجل وأعظم الأعمال، فعَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ رضي الله عنهقَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا)[12].



خاتمة:
بعد مَا سَبقَ ذِكْرُه مِن فَضَائل وخَصائِصَ لِشَهر رمَضَان، أقول: إن مَنْ لم تنلهُ رحمةُ الله في هذا الشَّهر لَهُو المحروم الذي حُرم خيري الدنيا والآخرة، ففي الحديث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَعِدَ الْمِنْبَرَ، فَقَالَ: "آمِينَ، آمِينَ، آمِينَ، فَلَمَّا نَزَلَ قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ حِينَ صَعِدْتَ الْمِنْبَرَ قُلْتُ: آمِينَ، آمِينَ، آمِينَ، قَالَ:إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَتَانِي فَقَالَ: مَنْ أَدْرَكَ شَهْرَ رَمَضَانَ فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ، فَمَاتَ، فَدَخَلَ النَّارَ، فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ، قُلْ: آمِينَ، فَقُلْتُ: آمِينَ، قَالَ: وَمَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ، أَوْ أَحَدَهُمَا، فَلَمْ يَبَرَّهُمَا، فَمَاتَ، فَدَخَلَ النَّارَ، فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ، قُلْ: آمِينَ، فَقُلْتُ: آمِينَ، قَالَ: وَمَنْ ذُكِرْتَ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْكَ، فَمَاتَ، فَدَخَلَ النَّارَ، فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ، قُلْ: آمِينَ، فَقُلْتُ: آمِينَ[13].


اللَّهُمَّ اجْعَلنَا ممَّن يصُومُ ويقُومُ رمضَان إيمانًا واحْتِسَابًا، اللَّهُمَّ آمين


[1] صحيح البخاري - كتاب الصوم - باب من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا ونية.

[2] بحر الفوائد رقم 57.

[3] صحيح مسلم - كتاب الصيام - باب فضل شهر رمضان.

[4] سنن ابن ماجه - كِتَاب الصِّيَامِ - بَاب مَا جَاءَ فِي فَضْلِ شَهْرِ رَمَضَانَ.

[5] سنن الترمذي - كتاب الدعوات - باب في العفو والعافية.

[6] صحيح البخاري - كتاب العمرة - باب عمرة في رمضان.

[7] سنن الترمذي- كِتَاب الصَّوْمِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بَاب مَا جَاءَ فِي فَضْلِ شَهْرِ رَمَضَان.

[8] سنن الترمذي- كِتَاب الصَّوْمِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بَاب مَا جَاءَ فِي فَضْلِ شَهْرِ رَمَضَانَ.

[9] صحيح البخاري - كتاب الصوم - باب فضل الصوم.

[10] صحيح مسلم - كتاب الصيام - باب فضل الصيام.

[11] صحيح مسلم - كتاب الصيام - باب فضل الصيام.

[12] سنن الترمذي - كتاب الصوم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - باب ما جاء في فضل من فطر صائمًا.

[13]فضائل شهر رمضان لابن شاهين- بَابٌ فِي فَضْلِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَمَا جَعَلَ اللَّهُ فيه من البركة والرحمة، وينظر: البر والصلة لابن الجوزي - البَابُ الثَّالِث عَشَرَ فِي إِثْمِ عُقُوقِ الْوَالِدَيْنِ.




Yjpht hgHkhl ffuq tqhzg ,owhzw aiv hgwdhl




 توقيع : شموع الحب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
إتحاف

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الصيام ورمضان في رحاب أحاديث خير الأنام اريج المحبة المكتبة الاسلامية ▪● 9 06-08-2016 06:00 AM
كتاب فضائل الصحابة باب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رحيل المشاعر هدي نبينا المصطفى ▪● 32 04-04-2016 07:00 AM
أخي الرجل..هل تبغض زوجتك~ فاتن حَيآتُنآ الأُسَريهْ ▪● 21 01-04-2016 10:15 PM
من فضائل وخصائص نبينا صلى الله عليه وسلم شموخ وايليه هدي نبينا المصطفى ▪● 26 08-08-2015 07:53 PM
إتحاف المحب بنفحة من فضل الحبيب سراج المحبة هدي نبينا المصطفى ▪● 15 02-18-2015 08:31 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 10:31 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM