في إطار تعزيز مبادئ التعايش السلمي في تايلاند، أقامت وزارة الخارجية في مملكة تايلاند وبالتنسيق مع مؤسسة المركز الإسلامي في تايلاند حفل الإفطار السنوي للمسلمين بمناسبة شهر رمضان المبارك وكان في مقدمة الحضور سفراء الدول العربية والإسلامية وعدد من الشخصيات الإسلامية الرسمية المهمة والنخب والوجهاء في تايلاند، وعدد غفير من المسلمين.
وقد ألقى مدير المركز الإسلامي سامات مألوليم كلمة بعد صلاة العشاء أثنى فيها على التعاون المستمر بين المركز الإسلامي وسفارة المملكة في بانكوك وأثنى على عددٍ من الجهود المشكورة للمملكة في خدمة الإسلام والمسلمين والمتمثلة في برنامج الملك سلمان لتفطير الصائمين والذي يُقام كل سنة في هذا المركز، إضافة إلى إرسال الدعاة لإمامة المصلين في صلاة التراويح والقيام وترشيح عددٍ من أعضاء المركز في برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، وتوزيع المصاحف من مجمع الملك فهد لطباعة المصحف بالمدينة المنورة.
كما قدم شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين على مساهمة المملكة الكريمة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في إرسال تمور لتفطير الصائمين في هذا المركز وغيره من الجمعيات الإسلامية والمساجد، وخصوصًا أنه يقوم هذا المركز يوميًا بتفطير ما لا يقل عن 800 صائم، ويصل عدد الصائمين أحيانًا إلى 1600 صائم يفطر فيه، ويعد هذا المركز هو الأبرز في إقامة البرامج الإسلامية حيث تجاوز عمره ٤٠ سنة.
وقد قام بإمامة المصلين في صلاة المغرب المستشار الإسلامي في تايلاند الدكتور يوسف بن عبدالله الحمودي كما أم المصلين في صلاة العشاء والتراويح الشيخ خالد بن أحمد النجمي والتي حضرها جمع غفير من المسلمين والمسلمات والذين تجاوز عددهم 2000 مصلٍ، وقد أبدوا مظاهر الغبطة والسرور بهذه المناسبة الإيمانية وقدموا الشكر والدعاء للمملكة ملكًا وحكومة وشعبًا متمنين مزيدًا من الأمن والرخاء.
وتواصل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بإشراف ومتابعة الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ؛ الجهود في برنامج الإمامة؛ حيث تم تكليف 70 إمامًا في 35 دولة حول العالم لأداء صلاتي التراويح والقيام، وتم اختيارهم بعناية حتى يكونوا سفراء خير لهذه البلاد المباركة.