حولت الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة محايل، أمس الجمعة، جادة محايل، إلى بحيرة كبيرة مهددة أرواح مرتاديها في ظل التخوف من حدوث حالات صعق كهربائي فضلاً عما يمكن أن يلحق بالمنشأة من تلفيات وأضرار بسبب عدم التصرف الجيد.
وتفصيلاً، كانت جادة محايل قد كلفت مليوناً وثمانمائة ألف ريال واحتضنت فعاليات صدر الكرامة التي رعاها أمير منطقة عسير، وتسببت الأمطار أيضاً في وقوع سارية العلم بجبل المقيصرة التي يبلغ طولها 50 متراً.
وقال رئيس بلدية محايل سعيد بن علي آل مصمع أن الأمطار الغزيرة التي شهدتها المحافظة مساء أمس الجمعة والتي صاحبها رياح سطحية عالية السرعة تسببت في سقوط سقالات وانحناء سارية العلم بجبل المقيصرة والذي سبق إنزال العلم منه لأعمال صيانة به ولم يصب أحد بأذى ولله الحمد وجرى إغلاق المنطقة المحيطة بالسارية وفصل التيار الكهربائي عنها مؤكداً أنه سيتم العمل على إكمال أعمال الصيانة واستبدال التالف.