كما رصدت "سبق" دخول المركبات بكل يسر وانسيابية تامة وفي وقت قياسي لا يتجاوز خمس دقائق ومن ثم حصول قائدها على الموقف المخصص فيما شهد الحجز كثافة مركبات في ليلة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك وقدرت أعداد المركبات التي دخلت اليوم حتى اللحظة 70 ٪ من مساحة الطاقة الاستيعابية لحجز الليث.
وقفت "سبق" ميدانياً على الموقع ورصدت وجود رجال المرور في حجز المركبات بموقف الليث وانتشار العشرات منهم وتعاملهم مع ذلك المنفذ بكل حرفية على الرغم من الضغوطات التي تواجههم من حرارة الجو ورفض بعض المعتمرين استخدام المواقف وتحججهم بوجود موقف لهم أو منزل قريب في مكة.
ويقع حجز الليث على مدخل الساحل باتجاه مكة المكرمة وهو ضمن المداخل الخمسة، وهي حجز الشميسي وحجز الليث وحجز الشرائع وحجز التنعيم وحجز الهدا جميعها يتم الاستفادة منها خلال شهر رمضان المبارك وذلك بفرز المركبات القادمة فالمعتمرون يتم حجز مركباتهم ومن ثم يتم توجيههم للحافلات لنقلهم للحرم المكي وبعد انتهاء العمرة من قِبلهم تتم إعادتهم إلى الموقف والعودة مرة أخرى إلى ديارهم بإذن الله.
كما رصدت سبق أنه منذ دخول المركبة إلى الحجز وحتى صعود المعتمرين والزوار إلى الحافلة لا يستغرق كل هذا الوقت خمس دقائق، ومن مغادرتهم الحجز إلى أن يصلوا المنطقة المركزية لا تتجاوز الـ 30 دقيقة وسط منظومة أمنية مرورية متكاملة تعمل على سهولة وصولهم.
ويقوم رجال المرور والجهود الأمنية في حجز الليث على تنظيم جميع المركبات وجميعها تحت الملاحظة الأمنية وتحظى بجولات تفقدية من قِبل رجال الميدان مع عدم تسجيل أي حالة لجميع السيارات خلال الفترة الماضية والتواصل مستمر مع القيادة والسيطرة على مدى الـ 24 ساعة لسلك الطرق الملائمة على أن تكون أكثر انسيابية وتناغماً تلك الجهود الأمنية مع عدة جهات حكومية وهي قيادة حجز المواقف التابعة لإدارة المرور والدوريات الأمنية والهلال الأحمر والدفاع المدني ووزارة النقل ووزارة الحج والعمرة الجميع يعمل وفق منظومة واحدة هدفها الأمن وتسهيل حركة الزوار والمعتمرين.
ورصدت "سبق" فن تعامل رجال المرور مع الجميع بالحسنى وتعريف كل من يحاول الدخول بأن الهدف من إنشاء هذا الموقع هو من أجل مساعدة الجميع في الوصول إلى مواقف لمركباتهم وتخفيف الضغط على المنطقة المركزية بكل يسر وسهولة.