معتمرون: قرار حكيم ويُسهم في الحد من التزاحم وأداء النسك بكل يسر وسهولة
رصدت "سبق" مساء أمس الأربعاء، عبر جولة ميدانية مصورة على صحن المطاف بالمسجد الحرام، تطبيق رجال أمن الحرم لقرار تخصيص الطواف للمعتمرين فقط، خلال شهر رمضان، بناء على توجيه من مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل.
وتفصيلاً، وثقت "سبق" تطبيق رجال أمن الحرم القرار بداية من صلاة التراويح إلى نهاية الشهر الفضيل، والحضور الأمني الكثيف من داخل صحن المطاف، حيث قام رجال الأمن بتوجيه المصلين الذين يرغبون في أداء صلاة التراويح إلى الأماكن المخصصة لها.
واستطلعت"سبق" رأي الطائفين في القرار، الذين أبدوا سعادتهم، ورضاهم التام به، وفرحتهم بأداء نسكهم بكل يسر وسهولة.
من جهة أخرى، نفذت القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام توجيه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، وتم تكليف الميدانيين العاملين في صحن المطاف، وجميع القوة من ضباط وأفراد داخله بمنع المصلين الراغبين في أداء صلاة التراويح، وتخصيصه فقط لأداء نسك الطواف.
وأهاب القائمون على تنفيذ القرار، بجميع المصلين بالتعاون مع رجال الأمن، وعدم الصلاة داخل صحن المطاف، وعليهم التوجه إلى الأماكن المخصصة لصلاة التراويح في أروقة المسجد الحرام، وفي الساحات، وتوسعة الملك عبدالله بكامل أدوارها، مؤكدًا أنها جميعها مهيأة لاستقبال المصلين، ووفرت فيها جميع الخدمات من تكييف وفرش مجهز، وكذلك توفير ماء زمزم.
والتقت "سبق" المعتمر فضلي أمين، من باكستان، للحديث عن القرار، حيث قال : منذ أن دخلت هذه الأرض الطاهرة المباركة وأنا أشاهد ما يسر ويسعد القلب من خدمات، وعلمت بقرار أمير منطقة مكة حول صحن الطواف وأن هذا قرار حكيم وأن مثل هذه القرارات سوف تُسهم في الحد من التزاحم داخل صحن الطواف وتخفف على المعتمرين أداء العمرة بكل يسر وسهولة.
وأردف : المتعة نجدها عندما نتقارب مع المعتمرين ونختلف معهم في اللغة والجنسية، ونردد الدعاء ولا نتذكر في هذا المكان إلا ما يقربنا إلى الله عز وجل من قول وعمل.