خواطِر قُرآنيه
خواطِر قُرآنيه
هذا القرانُ به تحيى خواطرُنا.. يحرِّك القلبَ ترغيبًا وترهيبا
ويملأُ النفسَ إحساسًا بواجبها.. فلا تَسَلْ عن سرورٍ آضَ تثريبا
وعن فؤادٍ وَعَى فاجتثَّ آفتَهُ ..وكادَ يبخعُ تلك النفسَ تأنيبا
فيا غمامَ الهُدَى أمطِرْ مسامِعَنا ..أشبِعْ رغائبَنا فِقهاً وتأديبا
خواطِر قُرآنيه
الحمد لله ذي الفضل والإحسان،
أنزل كتابه فحفظه من الزياده والنقصان،
ويسّر حفظه حتى استظهره صِغار الوِلدان،
وأصلي وأسلم على نبينا محمد، رسول كل إنسان،
أما بعد،
يسرني أن أضع بين أيديكم هذه الباقه من الأهداف القُرآنيه ..
القرآن الكريم دستور أُمتنا .. وهو كِتابُ الله الخالد ..
خواطِر قُرآنيه
( اقرؤوا القرآن لا باستقلال عن حياتكم الدنيويه ..
إنما هو صالح لكل زمان ومكان ..
فكيف ذلك ؟؟!!
تابعوا هذه الأهداف .. في هذه السور .. )
هي خواطر نُقَدِمها لكل ظامئ يودُّ أن يرتوي
من معين القرآن في واقعة المعاصر ..
خواطِر قُرآنيه
كتابُ اللهِ شَعّ هُنا ضِياهُ..وأورثهُ الإلهُ مَنِ اصطفاهُ
له تنقاد قافيتي ونثري..وأمْنِيتي لأمّتِنا اقتفاهُ
هو الهادي الأمينُ لكلِّ خيرٍٍ..فلن نَرضى بديلاً عن هُداهُ
هو الحقّ المبينُ فليس شرعٌ..يَروق لِمن تَعلّمه سِواهُ
فَهَاؤُمْ فاقرؤوهُ فإنّ فيهِ..سعادةَ سامعيهِ ومَن تلاهُ
ففي الدنيا يَنالُ به المعالي..وفي الأخرى يَنالُ به مُناهُ
وما في الكون أرقى منه نُظُماً..ولا في الكونِ أزكى مِن شذاهُ
سيُضحك مَن يُحاكيه الثكالى..ويُهلِك كُلّ من يغشى حِماهُ
بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ)
صدق اللَّهُ العظيم
وهذهِ أهداف سور القُرآن بين يديكـ