هو الغناء على ظهر “الإبل”-الهجن- أو على ظهر الخيل, لتحميسها أو لتحميس راكبيها.
ويسمى تغرود البوش “رزحة” البدو أو “رزفة” البدو.
وهو غناء جماعي في شكل نغمي ثابت لا يتغير مع تغير المكان,, ويتميز هذا الشكل استطالة حروف المد في موجه نغمية متميزة هي الصورة المسموعة لحركة سير الركاب.
ومن الأسماء التي يطلقونها على “التغرود” اسم شلة الركاب, كما قد يسمى “همبل الركاب” والمعنى في الحالتين واحد, فهو مسيرة الرجال.
وإشارة إلى الصفة النغمية لتغرود “البوش” تتنوع التسمية مثل:
الغيروز –الغارود- التغريدة-الغرودة-الغرود-الغارودة.
وأصل هذا الفن يرجع إلى أن مجموعة من الرجال كانت تؤديه-قديما- مهم يركبون الجمال متجهين إلى معركة أو عائدين منها منتصرين.
وهو يؤدي أيضا للسمر والترويح أثناء جلوس البدو في مضارب خيامهم.
أما تغرود الخيل, فهو غناء تتخـللـه صيحات لتنشيط الخيل ومدحها بشعر يعدد مناقبها ومحاسنها.
وعادة ما يؤدي تغرود الخيل فرسانها تهيئة لها للمشاركة في السباق.
ويتميز تغرود الخيل في أشعاره بمعاني الشجاعة والإقدام والمبادرة إلى نجدة الضعيف.
ومن الأمثلة على فن التغرود هذه التغرودة من مهرجان العيد الوطني 1999 بعبري الواعدة[/COLOR]
tk hgjyv,] hgodh'm jhvdo ,hgpdh;m