الصفات الخُلُقية للداعية - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪●

نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 04-12-2019, 08:18 AM
شموع الحب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
 
 عضويتي » 1189
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 10-14-2024 (06:29 PM)
آبدآعاتي » 946,246
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » شموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع naser
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
جديد1 الصفات الخُلُقية للداعية




الحمد لله
المؤمن حسن الخلق ، طيب المعشر، لين الجانب ، باسم الوجه ، يألف الناس ويألفونه ، يجدون في خصاله الحسنة صفات أهل الإسلام ، وعنوان الالتزام بشرائع الدين ، فلا هو بالفظ الغليظ ، ولا هو بالرخو السخيف ، ولا يرضي الناس بسخط الله ، ولا يخاف في الله لومة لائم ، لا تمنعه الاستقامة من الابتسامة ، ولا تحجزه عن الدعابة والطرفة المليحة ، ولا تدعوه إلى الاعتزال عن الناس وعدم مخالطتهم ، ولكنه يخالط الناس ويسلم عليهم ويبتسم إليهم ويصافحهم ويمازحهم ويحسن معاشرتهم ، ويجعل من ذلك سبيلا إلى دعوتهم ونصحهم وإرشادهم ، فهو قريب من الناس غير بعيد عنهم ، يعايشهم ، ويشاركهم أفراحهم وأحزانهم ، فتجده لأخيه المسلم أخا معينا ، وصاحبا وفيا ، وصديقا حميما ، يفرح لفرحه ، ويحزن لحزنه ، ويواسيه إذا أصابه مكروه ، فلا تجد أحدا هو أنفع للناس من المسلم المتأدب بأدب الشريعة السمحة . وقد دلت السنة على جملة هذه الآداب الكريمة ، والأخلاق الحسنة ، نذكر منها طرفا يسيرا :
فروى الطبراني في "المعجم الأوسط" (4422) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحَاسِنُهُمْ أَخْلَاقًا، الْمُوَطَّئُونَ أَكْنَافًا، الَّذِينَ يَأْلَفُونَ وَيُؤْلَفُونَ، وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ لَا يَأْلَفُ وَلَا يُؤْلَفُ ) وحسنه الألباني في "الصحيحة "(751) .
ومعنى (الْمُوَطَّئُونَ أَكْنَافًا) أي : اللينون الذين لا يتأذى بهم من يصاحبهم .
وروى البزار (9319) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (إِنَّكُمْ لَنْ تَسَعُوا النَّاسَ بِأَمْوَالِكُمْ، وَلَكِنْ يَسَعُهُمْ مِنْكُمْ بَسْطُ الْوَجْهِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ) .
وحسنه الألباني في "صحيح الترغيب" (2661).
وروى البخاري (6927) ، ومسلم (2593) عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( إِنَّ اللهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ، وَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لَا يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ ، وَمَا لَا يُعْطِي عَلَى مَا سِوَاهُ ) .
وروى الترمذي (2488) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِمَنْ يَحْرُمُ عَلَى النَّارِ أَوْ بِمَنْ تَحْرُمُ عَلَيْهِ النَّارُ، عَلَى كُلِّ قَرِيبٍ هَيِّنٍ سَهْلٍ) .
وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" .
وروى مسلم (2626) عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ لِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا، وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ) .
وروى الترمذي (1956) عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( تَبَسُّمُكَ فِي وَجْهِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ )، وصححه الألباني في "صحيح الترمذي".
وروى الترمذي (1984) عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِنَّ فِي الجَنَّةِ غُرَفًا تُرَى ظُهُورُهَا مِنْ بُطُونِهَا وَبُطُونُهَا مِنْ ظُهُورِهَا) ، فَقَامَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ: لِمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: ( لِمَنْ أَطَابَ الكَلَامَ ، وَأَطْعَمَ الطَّعَامَ ، وَأَدَامَ الصِّيَامَ، وَصَلَّى بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ) .
وحسنه الألباني في "صحيح الترمذي".
وروى البخاري (12) ، ومسلم (39) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا " أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الإِسْلاَمِ خَيْرٌ؟ قَالَ: (تُطْعِمُ الطَّعَامَ ، وَتَقْرَأُ السَّلاَمَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ) " .
وروى البخاري (6035) ، ومسلم (2321) عن عبد الله بن عمرو عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( إِنَّ خِيَارَكُمْ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلَاقًا ) .
قال النووي رحمه الله :
" فِيهِ الْحَثّ عَلَى حُسْن الْخُلُق ، وَبَيَان فَضِيلَة صَاحِبه ، وَهُوَ صِفَة أَنْبِيَاء اللَّه تَعَالَى وَأَوْلِيَائِهِ ، قَالَ الْحَسَن الْبَصْرِيّ : حَقِيقَة حُسْن الْخُلُق بَذْل الْمَعْرُوف , وَكَفّ الْأَذَى , وَطَلَاقَة الْوَجْه .
قَالَ الْقَاضِي عِيَاض : هُوَ مُخَالَطَة النَّاس بِالْجَمِيلِ وَالْبِشْر ، وَالتَّوَدُّد لَهُمْ ، وَالْإِشْفَاق عَلَيْهِمْ , وَاحْتِمَالهمْ ، وَالْحِلْم عَنْهُمْ , وَالصَّبْر عَلَيْهِمْ فِي الْمَكَارِه ، وَتَرْك الْكِبْر وَالِاسْتِطَالَة عَلَيْهِمْ ، وَمُجَانَبَة الْغِلَظ وَالْغَضَب ، وَالْمُؤَاخَذَة " انتهى .
فما عزمت عليه وشرعت فيه من معاودة الابتسامة ، واستعادة الثقة ، وحسن العشرة ، وحضور الدعابة ، والاختلاط بالناس ، في حدود الشرع ، بغير إفراط ولا تفريط ، مع استصحاب النية في ذلك لدعوتهم ونصحهم وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر : سداد في الرأي ، وحكمة في التعامل ، وخطوة جادة في طريق الدعوة .
ومن تحلى بخلق أهل الإسلام ، فخالق الناس بخلق حسن ، وخالطهم ، وتقرب إليهم ، يفعل ذلك ابتغاء وجه الله ، وليتسنى له أن يدعوهم وينصحهم ، فهو مأجور من جهتين : من جهة التحلي بالخلق الحسن ، ومن جهة التقرب إلى الناس وفعل ذلك لدعوتهم ، لا ليصيب منها عرضا ، أو يقضي منها وطرا .
وانظر السؤال رقم : (122505)، والسؤال رقم : (114437) .
والله أعلم .


hgwthj hgoEgErdm gg]hudm hgoEgErdm




 توقيع : شموع الحب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
 (04-13-2019),  (04-13-2019)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للداعية, الخُلُقية, الشفاة

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كلمات تلامس القلب للداعية محمود الحسنات شموع الحب الصوتيات والمرئيات الاسلاميه ▪● 8 03-19-2019 07:11 PM
خطبة مؤثرة عن " بر الوالدين " للداعية || الشيخ علاء الخليدي شموع الحب الصوتيات والمرئيات الاسلاميه ▪● 6 01-08-2019 07:34 AM
منازل التوبة محاضرة للداعية د. عائض القرني ملاك الورد الصوتيات والمرئيات الاسلاميه ▪● 28 05-14-2017 09:11 AM
فتاة كانت بارا بوالديه وكان كفنها يشتعل منه نار للداعية خالد الحقباني شموع الحب الصوتيات والمرئيات الاسلاميه ▪● 28 05-22-2016 12:46 PM
فتاة كانت بارا بوالديه وكان كفنها يشتعل منه نار للداعية خالد الحقباني شموخ وايليه الصوتيات والمرئيات الاسلاميه ▪● 25 12-07-2015 03:59 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 07:57 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM