لقيمات غموسها ألم - - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 04-10-2019, 09:50 PM
aksGin غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 1898
 جيت فيذا » Sep 2017
 آخر حضور » 12-06-2022 (05:27 PM)
آبدآعاتي » 419,309
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » aksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond reputeaksGin has a reputation beyond repute
مشروبك   cola
قناتك max
اشجع hilal
مَزآجِي  »  3

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
ورده لقيمات غموسها ألم -




[size=4]

[font=simplified arabic]



لُقَيمات يكفين ليُقِمن صُلبَ الإنسان، لكن الإنسان لا يَكتفي فيريد لُقمًا لُقمًا!
يَقنع البعض بالقليل، ويبذل آخر جهدًا ليأكل لقمة حلالًا،
فيرجع وقد أكل من حلالٍ وأطعم أبناءه الحلال.
ولكن في آخر النهار يروح الناس لبيوتهم، ويرجع البعضُ منهم
إلى بيته وقد أكل من طُرقٍ يمقتها الربُّ، ويخسر العبدُ معها نفسه.
هناك من تَرجع إلى بيتها وقد أكلت بعِرضها وشرفها، بذَلَته لشخصٍ ****،
أو ألحَّت بشدة أن يشاهدها الكثير، أو الملايين؛ في رقصٍ أو غناء عارٍ؛ تُمنِّي نفسها وتقنعها أنها لم تبِع كل شيء
.. ولكن الشرف لا يتجزَّأ.
أفحش منها مَن عاد إلى بيته ليُطعم أولاده وينام، وقد تعِب بشدَّة، وهو يَلهث
من الإرهاق من طول ما لوى من آيات الله وأدلَّته وحججه، فاستدلَّ بها على معصيته وحارَب بها دين الله؛
فقتل وسَفك ووافق هوى مَن يرغب أو يخاف، فأكل بدِينه، وقد تكون مَن باعَت عِرضها أشرَفَ منه.
وآخر ذهب لينام ويطمئنَّ على أولاده وقد جاءهم بطعام محمَّل بصراخ الطاهرين
وأعراض الطَّاهرات وآلام المعذَّبين.. قَتَل وسفك، وهتك وعذَّب وأفسد؛ ليأكل لقيماتٍ ويطعم منها ولده!
يروح آخر لفراشه وهو بين ولده، ينظر إليهم فرِحًا؛ يطمئنُّ على مستقبلهم؛
وقد أمَّنه لهم طولَ النهار؛ من بيع أُمَّة لعدوِّها، وقد زوَّر إرادتها، وصادر مستقبلَها، وأهان شريفَها،
ورفع خسيسها، وأكرم لئيمها.
يروح البعض ليُطعم ولده وقد ظلَّ لساعات طويلة يبذل جهده ويتقن حرفَةَ تضليل الملايين
في الإعلام واحتراف الكذِب وإتقان الأدوار؛ طعامه لولده محمَّل بافتراء وتضليل الخلق، وقبل أن ينام كان يطمئن
أن كذبته سرَتْ، وأنَّ تضليله آتى ثمرته، وبعد الاطمئنان على الثَّمرة البشعة، أخذ أجرتَه ليُطعم ولدَه ونفسه
من ذاك الطعام المرِّ، وقد كان يكفي القليل.
يروح آخَر تحت ستارِ رجل أعمال، وقد راكم آلاف الملايين، وقد أبكى وشرَّد وحرَم
ملايين النَّاس مما سرقه من حقوقهم، فعل هذا فقط ليَطعَم هو وولده لا غير، بينما حرم غيره من لقمة لولده، أو بيتٍ يكنُّه،
أو مستقبل يأمُل فيه.
في النهاية كانت كلمات رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأس كلِّ حكمة، وأعلى من كلِّ موعظة
بشريَّة، وأحلى وأجمع ما قيل: ((وهل لك من مالِك إلَّا ما أكلتَ فأفنَيتَ، أو لبستَ فأبلَيتَ أو تصدَّقتَ فأمضيتَ،
وما سوى ذلك فهو ذاهب وتاركه))؛ رواه مسلم.
لقيمات، بل لُقَم كثيرة، كان يمكن أن يكتسبها مرتاحًا جدًّا بدون هذه الجرائم، بل يَكتسبها
بكلِّ شرف ونُبل، لكنه نهَم بلا حاجة، وجشَع بلا دافع، وجوع بلا مبرر، وحمق يُهلِك الملايين من أجل شخص
لا يبالي أن يَهلِك ويُهلك!
إنَّها لقيمات، افترق الناس أمامها ﴿ إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى ﴾
أفلا يَعتبر عاقل أو يتوب مَن في قلبه بقيَّة حياة؛
فيتَّقيَ اللهَ في نفسه وولده، وفي أمَّته، وتكفي اللُّقيمات - بل عنده الكثير منها - له ولولده، بل ولأحفاده، ما يغنيه عن الحرام؛
فيَرجع عن المظالم، ويكف يدَه، ويخرج الأمَّةَ من وَرطتها، أو فقط يَرفع يده عنها لتأخذ الأمَّةُ سبيلَها للنهوض والانعتاق!
أفلا يكفُّ مجرم في أي موقعٍ عن إجرامه! ﴿ أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ
وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [المائدة: 74].






شكرًا لمتابعتكم لقيمات غموسها






grdlhj yl,sih Hgl - hgNoJJJvm? hgsuJJJ]hx




 توقيع : aksGin

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


آخر تعديل aksGin يوم 04-10-2019 في 09:58 PM.
رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ aksGin على المشاركة المفيدة:
 (04-11-2019)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الآخـــرة؟, السعـــداء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
السعـــداء في الآخـــرة شموخ وايليه نفحات آيمانية ▪● 23 02-12-2015 11:58 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 07:26 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM