نوع من البشر يحبون الفرح ولا يحبون الحزن يودون لو يستمرون يعيشون على هذا الكوكب بلا حدود بلا زمن .....
العجيب انهم لايهتمون حتى بالسؤال داخل انفسهم لا يفكرون في عقولهم : ما ضرورة وجودنا ما قيمتنا ما دورنا في هذه الحياة !!
هل هم عواجيز .. لا
مرضئ .. لا..
مصابون .. لا
ضعفاء ... لا. .. !!
هل ..هل ... وهل ...
الجواب ... لا الف لا ....
سوف يبقون حديث المجتمع مجرد بقايا نفايات غمرتهم مياه الأنانية داخل اجسادهم.. يتسلقون على أكتاف الأخرين كالنباتات التي تتسلق على ظهور الأشجار الكبيرة هؤلاء بشر لا يرتاحون للمحتاجين البؤساء يكرهون الفرح في وجوههم...
الطفل لما يرى شيخ طاعن بالسن يطلق عليه عجوز..... ولا يعلم ذاك الطفل كان بالأمس رضيع وانه سوف يتنقل من مرحلة إلى أخرى حتى يشيخ ... لتنتهي قصة حياته المكوكية في هذا الكوكب ..
لكن يظل ويظل المتسلقون على الأكتاف آفة في حقول الأمل الإنساني في مجتمعهم