روت منقذة السائق، الطالبة أميرة الغامدي، في برنامج الراصد على قناة الإخبارية تفاصيل إنقاذها سائق الحافلة بعد تعرضه لحالة إغماء لتلقيه خبر وفاة أخيه أثناء ذهابهم إلى جامعة الباحة.
وتفصيلاً، قالت الغامدي: في البداية تعلمت القيادة منذ صدور الأمر السامي الكريم؛ إذ بدأ والدي بتعليمي القيادة.
وأضافت: بعد تعرُّض سائق الحافلة لحالة إغماء بعد تلقيه خبر وفاة أخيه اتصلتُ بالإسعاف، وبعد مباشرتهم الحالة تم نقله للمستشفى، ثم توليت قيادة الحافلة في ظل انعدام الرؤية بسبب الضباب الكثيف، وكان بعض الطالبات لديهن بعض الامتحانات، وأوصلتهم للجامعة، ثم اتجهت للمستشفى للاطمئنان على حالة السائق الصحية، وأبلغوني بأن حالته مستقرة، فاتجهت لأمن المستشفى، وسلمت مفتاح الحافلة، ثم عدت إلى الجامعة مرة أخرى.
ومن جانبه، قدمت "الغامدي" الشكر لكل من امتدح هذا العمل، سواء من رواد مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام.. وقالت: عتبي على من استنقص هذا العمل واستهزأ به، ورأى أنه عمل من الممكن أن ينقص من المرأة، ولكن لا يمكن أن يوقف ذلك المرأة عن عمل الخير طالما أنه تحت ظل الدين الحنيف، وتحت قيادة حكومتنا الرشيدة.
وحول صعوبة قيادة الحافلة أوضحت "الغامدي" أنها لم تجد صعوبة في قيادتها بسبب الشعور بالمسؤولية، وأن الخوف على الطالبات كان دافعًا لها للسير والقيادة بشكل أفضل.https://sabq.org/Mm5ctj