حول مواطن بالبديع - 30 كم من محافظة الأفلاج- منزله إلى متحف تراثي، باحتفاظه ببعض الأشياء التراثية، التي حصل عليها من الآباء والأجداد، وفتح المجال لزيارتها دون مقابل.
وقال المعلم إبراهيم الدماعين لـ "سبق": "احتفظت في منزلي بالعديد من المحتويات التراثية التي تحاكي زمن الماضي ومعيشة الآباء والأجداد؛ ليستفيد منها أجيالنا في الوقت الحالي".
وأضاف: "خصصت جزءًا من المنزل لحفظ تلك المحتويات التراثية، وفتحت المجال بدون مقابل لاستقبال طلاب المدارس والأهالي لزيارة المقر الذي تحول لمتحف صغير".
وتابع "الدماعين": "الهدف من حفظ تلك المحتويات القديمة من أجل إطلاع الشباب في الوقت الحالي على معاناة الماضي، وصعوبة العيش وإدراك نعمة التقدم والتنمية في وقتنا الحالي ويسر المعيشة بها".
واختتم حديثه قائلاً: "أطالب الجهات المعنية من لجنة السياحة بالمحافظة وهيئة السياحة والآثار بتوفير مقر لحفظ تلك المحتويات القديمة، التي لا يتوفر البعض منها في أكثر المتاحف للاستفادة منها وإتاحة الفرصة للجميع للاطلاع على الموروث الشعبي الذي يحاكي حقبة الماضي، ويساهم في ربط الماضي بالحاضر وحفظها من الاندثار".