تفجّر الخلاف مجدداً بين المحللين وخبراء الآثار في بريطانيا ومصر حول كيفية بناء الأهرامات المصرية وكيفية فشل جميع المحاولات الهادفة لمعرفة ذلك.
وكانت صحيفة "إكسبريس" البريطانية قد كشفت عن وجود دلائل تشير إلى سفر الفراعنة عبر الزمن وأنهم كانوا يتعاملون مع مخلوقات فضائية جلبت إليهم التكنولوجيا التي مكنتهم من رفع الحجارة وبناء هذه المعابد والأهرامات والمسلات.
وقالت الصحيفة البريطانية: هناك كائنات فضائية كانت تزور المصريين القدماء وهي من أمدتهم بالتكنولوجيا المتقدمة من المستقبل، والهرم الأكبر ربما يكون هو الدليل الأوضح، لأنه وبالرغم من تحليله ودراسته من قبل العلماء، إلا أنه لا يزال يحتفظ بكثير من الألغاز، من بينها ما لقبته الصحيفة بـ"الهواء الأسطوري".
وأضافت: حادثة النص الفرعوني في معبد أبيدوس، وهي واحدة من أقدم المدن في مصر القديمة، تتمثل في الكشف عن جزء من حجر منقوش عليه صور تشبه المروحيات أو الطائرات وعدد من المركبات حديثة الصنع.
وأردفت الصحيفة: أصبحت هذه الكتابات معروفة باسم "الهيروغليفية الهليكوبتر" بين أوساط مجموعة من العلماء الذين يفضلون فرضية المؤامرات، حيث يقول العديد من مؤيدي النظرية: "إذا كانت الحضارة القديمة تضع المروحيات والمركبات الفضائية الحديثة في أعمالهم الفنية، فعندئذ يجب أن يكونوا قد رأوها، أو على الأقل رأوا صورًا لها".
وتابعت: المصريون القدماء عملوا على وضع خدع لإخفاء النقوش، حيث عملوا على ملئها بالجص، إلا أنه تآكل بمرور الوقت، تاركاً كل من النقوش مرئية جزئيًا، وخلق تأثيراً شبيهاً بالكتابة الهيروغليفية.
وأشارت إلى أنه تم تفسير الكتابة الهيروغليفية على أنها لغة أثرية تصور العديد من الرموز، منها طائرة مروحية، بالإضافة إلى أمثلة أخرى من التكنولوجيا الحديثة.
وردّ الباحثون المصريون على هذه المعلومات الصحفية بالقول: هذه "تخاريف"، لأن المصريين القدماء اعتادوا على تسجيل كل الإنجازات ولم يتركوا لنا ما يشير إلى هذه الافتراءات، ومن غير الملائم أنهم سافروا إلى كواكب أخرى أو قابلوا كائنات فضائية ولم يرسموها على الأقل، وهم أبرع من يرسم وينحت الصخر والحجر.