يمكن أن تشمل علامات وأعراض البواسير ما يلي:
نزيف غير مؤلم أثناء التغوط — قد تلاحظ كميات صغيرة من الدم الأحمر الفاتح على ورق التواليت
الحكة أو التهيج في منطقة الشرج
ألم أو شعور بعدم الراحة
تورم حول فتحة الشرج
تكتل بالقرب من فتحة الشرج، والذي قد يكون حساسًا أو مؤلمًا (قد يكون باسور مخثور)
عادة ما تعتمد أعراض البواسير على مكانها.
البواسير الداخلية تقع داخل المستقيم. عادة لا يمكنك رؤية هذه البواسير أو الشعور بها، ونادرًا ما تسبب عدم الراحة. ولكن يمكن أن يتسبب بذل الجهد أو التهيج عند خروج البراز في تلف سطح الباسور ويؤدي إلى النزيف.
وأحيانًا، يمكن أن يدفع الضغط الزائد البواسير الداخلية من خلال فتحة الشرج. وهذا يُعرف باسم الباسور الجاحظ أو الهابط ويمكن أن يسبب الألم والتهيج.
الباسور الخارجي يوجد تحت الجلد حول فتحة الشرج. وعندما تتهيج، يمكن أن تتسبب البواسير الخارجية في النزيف أو الشعور بحكة.
باسور مخثور وأحيانًا، قد يتجمع الدم في البواسير الخارجية ويُشكّل كتلة دموية (خثرة)، مما يؤدي إلى الشعور بألم شديد وتورم والتهاب وتكتل صلب بالقرب من فتحة الشرج.
اسباب مرض بواسير :
تميل الأوردة حول فتحة الشرج إلى التمدد تحت الضغط وقد تبرز أو تتورم. يمكن أن تنشأ الأوردة المتورمة (البواسير) من زيادة الضغط في المستقيم السفلي بسبب:
الحزق في أثناء التبرز
الجلوس لفترة طويلة في دورات المياه
الإسهال المزمن أو الإمساك
السمنة
الحَمل
الجماع الشرجي
نظام غذائي منخفض الألياف
وغالبًا تزيد فرص الإصابة بالبواسير مع التقدم بالعمر، بسبب ضعف وترهل الأنسجة التي تدعم الأوردة في المستقيم وفتحة الشرج.
المضاعفات
تندر مضاعفات البواسير للغاية، لكنها تتضمن:
الأنيميا. نادرًا ما قد يتسبب فقدان الدم المزمن الناتج عن البواسير في الأنيميا، والتي تعاني فيها عدم وجود ما يكفي من خلايا الدم الحمراء لحمل الأكسجين إلى الخلايا.
البواسير المُختنقة. إذا ما قُطع إمداد الدم إلى بواسير داخلية، فقد "تختنق" البواسير مُشكلة بذلك سببًا آخر وراء الشعور بألم حاد.
الوقاية
أفضل طريقة للوقاية من البواسير هي الحفاظ على البراز لينًا، بحيث يتم إخراجه بسهولة. وللوقاية من البواسير وتقليل أعراض الإصابة بها، اتبع هذه النصائح:
تناول طعام غني بالألياف. تناول المزيد من الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة. فقيامك بهذا يساعد في تليين البراز ويزيد من كتلته، الأمر الذي يساعد في تجنب الإجهاد الذي قد يؤدي إلى البواسير. أضف الألياف إلى نظامك الغذائي على نحو بطيء لتجنب التعرض لمشاكل الغازات.
اشرب الكثير من السوائل. احرص على شرب من ستة إلى ثمانية أكواب من الماء والسوائل الأخرى (خلاف الكحوليات) يوميًا وذلك للمساعدة في الحفاظ على بقاء البراز لينًا.
وفكّر في تناول مكملات الألياف. فمعظم الأشخاص لا يتناولون الكمية الكافية الموصى بها من الألياف — 25 غرامًا يوميًا بالنسبة للنساء 8 جرامًا يوميًا للرجال — في نظامهم الغذائي. وقد أظهرت الدراسات أن مكملات الألياف التي تُصرف دون وصفة طبية، مثل ميتاميوسيل وسيتروسيل، تساعد في تحسين الأعراض العامة والنزيف الناتج عن البواسير. تساعد هذه المنتجات في الحفاظ على البراز لينًا ومنتظمًا.
وإذا كنت تستخدم مكملات الألياف، فتأكد من شرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء أو غيرها من السوائل يوميًا. وإلا، يمكن أن تسبب المكملات الغذائية الإمساك أو تؤدي إلى تفاقم شدته.
لا تُرهق نفسك. الإجهاد وحبس النفس عند محاولة إخراج البراز يُحدث ضغطًا أكبر في الأوردة في المستقيم السفلي.
اقضِ حاجتك بمجرد الشعور بالحاجة. فإذا انتظرت حتى مرور التبرز وانتهاء الرغبة، فقد يصبح البراز جافًا ويصعب عليك إخراجه.
مارس التمارين الرياضية. حافظ على نشاطك للمساعدة في الوقاية من الإمساك وتقليل الضغط على الأوردة، والتي يمكن أن تحدث نتيجة الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة. يمكن أيضًا أن تساعدك ممارسة التمارين الرياضية في فقدان الوزن الزائد والذي قد يساهم في الإصابة بالبواسير.
تجنب الجلوس لفترات طويلة. فالجلوس لفترة طويلة، وخاصةً في المرحاض، يمكن أن يزيد من الضغط على الأوردة في فتحة الشرج.