استعرضت إمارة منطقة مكة المكرمة في اجتماع اللجنة التنفيذية للجنة الحج المركزية الذي ترأّسه نائب أمير المنطقة الأمير بدر بن سلطان، وبحضور عدد من الجهات الحكومية المعنية بخدمة الزوار والمعتمرين مدى جاهزيتهم لاستقبال موسم رمضان المبارك.
وأفاد بيانٌ صدر اليوم الثلاثاء عن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، اطلعت عليه «عاجل»، بأنّ الأمير بدر اطلع على نسب الإنجاز في مشروعات التوسعة السعودية الثالثة وجاهزيتها من حيث المطاف وسعته الاستيعابية التي تصل إلى 107 آلاف طائف في الساعة، بالإضافة إلى جاهزية المسعى لاستيعاب 123 ألف ساعٍ في الساعة.
وقدمت «رئاسة شؤون الحرمين»، خلال الاجتماع، خطتها المتضمنة استعدادها خلال موسم رمضان المبارك عبر جاهزيتها الكاملة في استقبال الزوار والمعتمرين، وذلك بجاهزية 210 أبواب في المسجد الحرام لدخول زوار بيت الله الحرام وخروجهم، والاستعداد لتوزيع 34 ألف سجادة في المسجد الحرام، وتجهيز 25 ألف حافظة لمياه زمزم، وعشرة آلاف عربة نقل يدوية، وكذلك توفير أربعة آلاف معدة لنظافة بيت الله الحرام، ونشر الشاشات المتضمنة موادّ توجيهية وإرشادية للزوار والمعتمرين بعدة لغات، إضافة إلى ذلك ترجمة خطب ودروس المسجد الحرام.
وتخلّل اجتماع اللجنة التنفيذية للجنة الحج المركزية استعراضٌ لاستعدادات وخطط الجهات لشهر رمضان المقبل، والتي ستكون جاهزةً قبل الخامس عشر من شعبان المقبل؛ بهدف تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.
في سياق متصل، عقد الرئيس العامّ لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس اجتماعًا بحضور وكيل الرئيس العامّ أحمد المنصوري، ووكيل الرئيس العامّ الدكتور سعد المحيميد، والوكلاء المساعدين، وعددٍ من مديري العموم ومساعديهم ومديري الإدارات ووكلائهم؛ وذلك لمناقشة خطط الرئاسة والاستعدادات في عدد من المحاور التوجيهية والإرشادية والعلمية والتقنية والرقابية والهندسية والإعلامية والخدمية المقدمة خلال موسم رمضان المبارك.
وحثَّ السديس على تكثيف الجهود والاستعداد الأمثل لاستقبال المعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام، والعمل على تقديم أفضل الخدمات لهم، مثمّنًا الجهود التي بذلت من منسوبي الرئاسة العامة خلال موسم العمرة الحالي وما صاحبها من تميّز في أداء الخدمة المقدمة للمعتمرين والزوار وقاصدي المسجد الحرام، وخاصةً بعد تمكين القيادات الشابة والمرأة وتطوير الخدمات التقنية، ووضع الخطط المحكمة التي انعكست إيجابًا في آلية تقديم الخدمات وتطورها، بالإضافة إلى إطلاق المبادرات النافعة التي تواكب الرؤية المباركة 2030 وتحقق تطلعات القيادة الرشيدة.