تقف سعة الطائرات عائقًا أمام زيادة عدد الركاب في القطاع التجاري، مما يفقد شركات الطيران الأموال الكثيرة التي ربما تجنيها إذا زادت السعة المقعدية للطائرات.
ووفق نظرية "الطي" والتكيف أعلنت شركة "لير" البريطانية للتصاميم تصميمًا ثوريًا لمقاعد طيران ذكية يمكنها التكيف تلقائيًا مع شكل وحجم ووزن جسم الراكب، أو أي جسم يجلس عليها وفقًا لما ذكرته صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وصنعت الشركة المقاعد من منسوجات ذكية وأجهزة استشعارية وربما من السيلكون، وتعمل تلك المواد بالكهرباء والشحن الذاتي تعمل بشكل تلقائي وحسب وزن الجالس عليها، وحجمه وحركته على المقعد ثم إجراؤها تعديلات تلقائية تناسبه.
أكد بنيامين هوبير مؤسس الشركة أن الهدف من إنشاء المقاعد الذكية يأتي لمنح ركاب الطائرة راحة أكثر أثناء الرحلات الجوية وإرشادهم عن أفضل طريقةً للجلوس لتجنب جلوسهم لفترات طويلة في وضعية واحدة وتعرضهم للإصابات الناجمة عن الجلوس الخاطئ.
يذكر أن فكرة المقاعد الذكية قد تضيف ما نسبته 15% من المقاعد الإضافية إلى الطائرة، مما يزيد نسبة المكاسب المادية والمالية للشركات الجوية.