بعد حصول تعليم ينبع على عددٍ من الميداليات الذهبية والمراكز المتقدمة في صناعة وبرمجة الروبوتات وقفت المُساعِدة للشؤون التعليمية، أديبة بنت حميدي الفايدي، اليوم في الابتدائية الأولى بينبع الصناعية على نتائج مبادرة «طريقي إلى الابتكار»، والخاصة بإنشاء أول معمل تقني لصناعة الروبوت
أقيم المعمل بهدف توظيف المهارات التقنية والمعادلات الرياضية والعلمية والهندسية والحاسوبية لطالبات الصفوف العليا والموهوبات، وتحسين عملية التعليم والتعلم لمادتي الرياضيات والعلوم لمواكبة عصر التقنية والتأهل لخوض الاختبارات الدولية والوطنية وتحقيق رؤية ٢٠٣٠ في إعداد جيل طموح قادر على صناعة الفرق ودفع عجلة الاقتصاد.
وأشارت المدربة المعتمدة في (روبوت الإنبوت) أم كلثوم محمد حسن إلى أهمية تسخير الطاقات والقدرات والمهارات العلمية والفكرية للطالبات في هذه المرحلة ووضعها على خارطة الطريق نحو التنمية الوطنية المستقبلية.
وأضافت أنَّ فكرة مبادرة «طريقي إلى الابتكار»، جاءت لتعريف الطالبات بعالم التقنيات الحديثة والابتكارات وحل المشكلات في جوّ من المتعة العلمية من خلال الدورات التدريبية وورش العمل والتي اشتملت على برامج تدريبية في هندسة الروبوت والذكاء الاصطناعي وتصميم المشاريع باستخدام الاردوينو ودورة تصميم ورقة إلكترونية وورش لتطبيقات stem ، كما تخللها العديد من المسابقات التقنية والرحلات العلمية للكليات العلمية والجامعات والوقوف على أشهر العلماء والمخترعين.
وقالت قائدة المدرسة، آسيا الثقفي: «النجاح يبدأ بحلم.. المبادرة دعمت نواتج التعلم والأداء من خلال الأنشطة والبرامج التي ربطت بين ما تَتَعلمه الطالبة وواقعها الذي تعيشه وتحفيزها على البحث العلمي وتنمية المهارات اليدوية والتقنية والتفكير العلمي والمنطقي...».
وأوضحت «الثقفي» أنَّ المدرسة عملت على عقد عددٍ من الشراكات مع القطاعات الخاصة في مجال التدريب وإعداد البرامج التقنية، وإشراك الأسرة والمجتمع وتوفير البيئة الداعمة والمحفزة للإبداع والابتكار.
وحَظِيت المبادرة بإشراف ومتابعة مباشرة من مديرة مكتب تعليم جنوب وفية الصبحي، لاسيما أنَّ المبادرة تماشت مع التوجهات المستقبلية لإدارة تعليم ينبع والرؤية الوطنية الطموحة ومرت بثلاث مراحل خلصت إلى اعتماد تدريب ٢٠ طالبة وحصول أربع معلمات من المدرسة على مدرب معتمد بشهادات معتمدة من الشركة الداعمة للمبادرة.
وذكرت الطالبة جوري الحجوري أنَّ البرنامج نمّى لديها مهارات التفكير والابتكار والاكتشاف وفهم مبادئ الإلكترونيات وصناعة الروبوت، مقدمة مشروعها «حقائب السفر الذكية» كأحد عشر مشروعًا تم استعراضها من قبل الطالبات