سخّر شاب سعودي خريج "طب طوارئ" وقته أثناء عمله متدربًا في مرحلة الامتياز بمستشفى الملك عبد العزيز بجدة، في خدمة وافد يمني يعاني بسبب مرض السرطان، بعد أن كان يعاوده في منزله طوال شهرين كاملين، ليقدم له بعض الخدمات الطبية والصحية التي يحتاج إليها.
وتفصيلاً، روى الشاب عبد الله بن حسن المعافي المالكي قصته لـ "سبق" بالقول : تخرجت في إحدى الكليات الصحية الخاصة، وعملت متدربًا في فترة الامتياز بمستشفى الملك عبد العزيز بجدة، وقد سخرني لهذا العمل الإنساني بعد أن أتى المريض لمستشفى الملك عبدالعزيز وكان يعاني بسبب ورم غير حميد بالجلد فقمت بالإجراء اللازم معه في المستشفى بمساعدة مشرفي.
وأضاف : بقيت مع العائلة لمدة تقارب الشهرين بشكل يومي كنت أذهب لمنزله، لحاجة المريض إلى الرعاية الصحية، وبقيت ملازمًا له بشكل يومي إلى أن تم قبوله بمدينة الملك عبدالله للأورام، حيث توفي بعد أيام من دخوله".https://sabq.org/9GYFDW