بسم الله الرحمن الرحيم
إذا كان الفِعل مضارعًا مسنَدًا إلى اسمٍ ظاهر، مفردًا أو مثنًّى أو جمعًا مذكَّرًا أو مؤنثًا، وأُريد توكيده، فإنَّ نون التوكيد تؤثِّر فيه تأثيرًا مباشرًا حيث تردُّه مِن مضارعته الاسم وإعرابه لشبهِه به إلى أصْل الفِعل، فيبنى، ويكون بناؤه على الفتْح، بمعنى أنَّ الفِعل المضارع يتحوَّل مع نون التوكيد مِن الإعراب إلى البناء. وهذا تفصيله:
أ - إذا كان الفِعْل المضارِع صحيح الآخِر، فإنَّه يُبنى على فتْح آخِره؛ نحو:
يكتب زيدٌ. ليكتبَنّ زيد.
تخرُج هند. هل تخرجَنّ هند؟
يَفهَم الزيدان. ليفهمَنّ الزيدان.
ب - إذا كان الفِعل المضارِع معتل الآخِر بالواو أو الياء، فإنَّه يُبنى على الفتْح فيهما.
نحو: يدعو محمَّدٌ إلى الخير . ليدعونَّ محمدٌ إلى الخير.
يَهدي زيد إلى الرُّشْد. هل يهدينَّ زيدٌ إلى الرشد؟
جـ - إذا كان الفِعل المضارع معتلَّ الآخِر بالألف قُلِبت الألف ياءً وفُتحت. وبنى الفعل على الفتح.
نحو: يسعى محمَّد إلى الخير. ليسعيَنَّ محمدٌ إلى الخير.
يخشى زيدٌ ربه. هل يخشيَنَّ زيد ربه؟
د - إذا كان الفِعل المضارِّع المعتلُّ الآخر، محذوفًا حرْف عِلَّته، وأردْنا توكيده، فإنَّ حرْف العِلَّة يردُّ إليه، ويُفْتَحُ إنْ كان واوًا أو ياءً، وإن كان ألفًا قُلِبت ياءً وفتِح أيضًا ويبنى الفعل على الفتح، نحو:
ليرج المؤمِن ربَّه. (مجزوم بحذْف حرْفة العِلَّة الواو).
نقول: ليرجوَنَّ المؤمن ربَّه. بفَتْح الواو بعد ردها إليه.
ليهد الزيدان إلى الرشد. (مجزوم بحذفْ حرْف العلَّة الياء).
نقول: ليهديَن الزيدان إلى الرشد. بفتْح الياء بعدَ ردِّها إليه.
ليسعَ المسلِم إلى الخير. (مجزوم بحذْف حرْف العلَّة الألف)، فإنَّنا نقول فيها عندَ التوكيد:
نقول: ليسعين المسلِم إلى الخير. بردِّ الألِف إليه وقلبها ياء وفتْحها.
رحيل /سمو /معاذير غربة خلود حكاية عشق و عين هيبة شموع
أما عن كفة الأصحاب ، أنا حظي عظيم
محاطة باصدقاء* مثل النور
ياربّ لا تجعلني أرى فيهم حزناً ولا همَّاً ولا تعباً ،
واجعلني أرى فيهم فرحاً و سروراً
[/LEFT]
3 أعضاء قالوا شكراً لـ aksGin على المشاركة المفيدة: