وضحت المصادر، أن الطفلة لديها أخت صغيرة عمرها سنتان، مشيرة إلى أن الليلة الماضية كان يقام حفل تخرجها من مرحلة التمهيدي وكانت سعيدة بحفلها.
وأضافت، أن المدرسة استدعت ولي أمر الطفلة بعد علمهم بوفاتها داخل الباص، مشيرة إلى أن والدتها دخلت المستشفى للعلاج من أثر الصدمة عقب وفاة طفلتها.
وأشارت إلى ان «الباص كان من المفترض أن تكون به مشرفة سودانية؛ لكن لا يعلم أين كانت وقت الحادث».
وتابعت، أنه «تم نسيان الطفلة في الصباح وعند ركوب الأطفال الباص للعودة إلى منازلهم عقب انتهاء اليوم الدراسي، وجدوها بالداخل، حيث كانوا يعتقدون في البداية أنه مغمى عليها؛ لكن عند وصولهم المستشفى اتضح أنها توفيت».
وكانت «عاجل» علمت من مصادرها «أن الطفلة تدرس في مدارس رياض الأطفال بمحافظة القنفذة، وكانت نائمة، ومن ثم لم يرها أحد عند وصولها إلى المدرسة صباحًا، كما لم ينتبه السائق إلى وجودها في آخر الباص، ولم تنتبه المعلمات إلى غيابها أو عدم وجودها بالمدرسة، وتبليغ أسرتها بالغياب...».
وأوضحت المصادر أنه «تم إقفال الباص، وعند خروج الطلاب وركوبهم فيه، شاهدوها نائمة في المقعد الأخير...»، وقد باشر الهلال الأحمر والجهات الأمنية وتعليم محافظة القنفذة الحادثة، ولا تزال الإجراءات والتحقيقات مستمرة حتى الآن.
من جانبه، أكد المتحدث الرسمي للشؤون الصحية في محافظه القنفذة، إبراهيم المتحمي، أن الطفلة المنسية في الباص التابع لإحدى المدارس الخاصة في المحافظة وصلت إلى المستشفى متوفاة.
وأوضح أن الجهات الأمنية والتعليم لديهما التفاصيل المتعلقة بهذه الحادثة، لا سيما سبب الوفاة، مضيفا أن دورهم يتمثل فقط في استقبال الحالة، لكنها كانت متوفية عند وصولها إلى المستشفى.
المصدر https://ajel.sa/ZfzNqm/