.
أفادت الشرطة الإندونيسية، اليوم الأربعاء، بأن امرأة يُعتقد أنها زوجة متشدد إسلامي، فجَّرت عبوة ناسفة خلال عملية مداهمة لمنزلها في إقليم سومطرة الشمالية، فقتلت نفسها وطفلها.
وأعلن المتحدث باسم الشرطة الوطنية ديدي براسيتيو، أن الشرطة طوقت المنزل في بلدة سيبلوجا، أمس الثلاثاء، بعد أن اعتقلت رجلًا يُعتقد أنه زوج المرأة، وتم الكشف عن اسم الرجل، ويدعى حسين ويلقب «أبو حمزة».
وأضاف أن انفجارًا يُعتقَد أن المرأة تسببت فيه، أدى إلى إصابة رجل شرطة أثناء محاولته دخول المنزل.
وقال براسيتيو: «تفيد المعلومات التي تلقيناها بأن المرأة والطفل لقيا حتفهما».
وأضاف: «لم نتمكن من دخول المنزل؛ لأننا نشتبه في أنه لا تزال هناك متفجرات يمكن أن تعرض ضباطنا للخطر».
بدوره، قال قائد الشرطة الوطنية تيتو كارنافيان للصحفيين، إن حسين يُعتقَد أنه عضو في شبكة متشددة تابعة لتنظيم «داعش».
وفي مايو من العام الماضي، أعلنت الشرطة الإندونيسية مقتل أربعة انتحاريين، في هجوم على مقر للشرطة في مدينة سورابايا ثاني أكبر مدن إندونيسيا، فيما نجت فتاة في الثامنة من عمرها كانت برفقتهم.
وأعلن المتحدث باسم شرطة شرق جاوة، في تصريح له وقت الحادث، أن الهجوم أوقع عشرة جرحى على الأقل.
كما نفذت عائلة من ستة أفراد سلسلة اعتداءات انتحارية استهدفت ثلاث كنائس في سورابايا؛ ما أسفر عن مقتل 14 شخصًا على الأقل.
وذكر تيتو كارنفيان رئيس الشرطة في المدينة، أن امرأة وطفليها فجَّروا أنفسهم في إحدى الكنائس، فيما استهدف الأب وثلاثة أبناء آخرون كنائس أخرى.
وأعلن تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليته عن الهجمات التي تعد الأعنف في إندونيسيا منذ عام 2005، فيما رجح واوان بوروانتو من وكالة الاستخبارات الإندونيسية، وقوف جماعة «أنصار التوحيد» الموالية للتنظيم الإرهابي، وراء الهجمات المتزامنة.
المصدر https://ajel.sa/yj2PRN/