تحمل المخاطر
على الشخص أن يكون مستعداً دائماً لتحمل المخاطر بهدف تطوير قدراته وتعزيز مهاراته الإبداعية، ورغم أنّ الجهود المبذولة قد لا تؤدي في كل المرات إلى النجاح، إلا أنّ على الشخص عدم الاستسلام والاستمرار في تعزيز مواهبه التي ستخدمه جيداً في المستقبل.[١]
الابتعاد عن السلبية
أشارت دراسة أُجريت في العام 2006م ونُشرت في اجتماع للأكاديمية الوطنية للعلوم إلى أنّ المزاج الإيجابي يُمكن أن يعزز من قدرة الشخص على التفكير المبدع والخلاق، كما يقول الدكتور آدم أندرسون أنّ على الشخص الذي يريد أن يكون مبدعاً فكرياً أن يتواجد في مكان يتمتع فيه بمزاج جيد؛ لذلك يُنصح بالتخلص من الأفكار السلبية والانتقاد الذاتي والذي يتسبب كل منهما في الحد من القدرات الإبداعية.[١]
طرح الأسئلة
يعد طرح الأسئلة واحداً من الطرق المعززة للمعرفة والإبداع، فيُلاحظ بأنّ الأشخاص العظماء هم أولئك الذين استمروا في البحث والسؤال؛ فمثلاً كان ليوناردو دا فينشي يسأل نفسه "لماذا السماء زرقاء؟" وسأل سقراط "ما هي الحكمة؟ وما هي التقوى؟ وما هو الجمال"، ويُشار إلى أنّ طرح الأسئلة يزيد من مستوى الوعي أيضاً وليس الإبداع فقط.[٢]
القيام بتجارب جديدة
إنّ تعلم أشياء جديدة من أفضل الوسائل التي تعزز عمل العقل وتوسع القدرات الإبداعية؛ لذلك يُنصح باختيار أي مهارة جديدة والعمل على تطويرها، مثل: تعلم لغة جديدة، أو التزلج على الماء، أو العزف على إحدى الآلات الموسيقية، أو تعلم التقاط الصور الفوتوغرافية أو ممارسة نشاط رياضي جديد، ويُشار إلى أنّ جميع هذه الأنشطة تدفع الإنسان للعمل خارج النطاق العادي أو المألوف.[٢]
ممارسة المشي
أُجريت دراسة من قبل أساتذة في جامعة ستانفورد حول علاقة المشي بالإبداع، ووجدت أنّ عملية المشي العادية يمكن أن تعزز الإبداع بشكلٍ كبير بغض النظر عن الظروف المصاحبة للمشي (المشي في الداخل على جهاز المشي أو في الهواء الطلق أو بواسطة كرسي متحرك)، ويُشار إلى أنّ المجموعة التي قامت بالمشي قدمت إنتاجاً إبداعياً أعلى بنسبة 60% مقارنة بالمجموعة الأخرى التي لم تمشِ.[٣]