خلل في نظام التبريد
يُعد وجود خلل في نظام التبريد الخاص بالسيارة من الأسباب التي تؤدّي إلى زيادة
سخونة السيارة، وارتفاع درجة حرارتها، ويمكن أن ينجم ذلك إمّا عن انسداد في نظام التبريد، أو نقص دوران المُبرّد داخل المحرّك حيث يكون في هذه الحالة نظام التبريد عاجزاً عن نقل التبريد إلى الراديتر، أي الجهاز المسؤول عن برودة السيارة، ممّا يتسبّب بسخونة المحرّك.[١]
خلل في مضخة الماء
تلعب مضخّة الماء في
السيارة دوراً كبيراً في ضخ، وتوزيع سائل التبريد في المحرك، وسائر أجزاء السيارة، لذا فإنّ أيّ خلل في المضخّة كوجود كسرأو تآكل فيها، أو تسرّب المياه منها على سبيل المثال سيؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المحرّك.[٢]
نقص في سائل التبريد
يحتوى هذا السائل على مزيج من الماء والإثيلين المُستخدم لجعل
السيارة أكثر برودةً، ويُمكن أن ينتج انخفاض مستوى سائل التبريد في المركبة من وجود تسرّبات في خراطيم نظام التبريد، أو عدم وجود صيانة للسيارة، لذا يجب الفحص والتأكّد من مُستويات سائل التبريد الخاصّ بالسيارة باستمرار، خاصّةً عند السير لمسافات طويلة.[٣]
وجود خلل في مكونات السيارة الأخرى
يمكن أن يؤدي وجود خلل في بعض أجزاء
السيارة الداخلية مثل المحرّك نفسه، أو الخراطيم التي يُمكن ان تُقيد من تدفّق سائل التبريد في السيّارة، الأمر الذي قد يؤدّي إلى ارتفاع درجة حرارتها، لذا لا بد من التأكّد أوّلاً من سلامة، وفعاليّة جميع عناصر، ومكونات
السيارة بما فيها التحقّق من كثافة وتدفق الهواء في المُبرّد، بالإضافة إلى تنظيف الشوائب الموجودة على الراديتر، والمكثّف، وفحص غطاء المبرّد، كما يجب فحص الثيرموستات والتأكّد من كونها في موضعها الصحيح حتى يتمكّن سائل التبريد من التدفّق بين المحرّك، والراديتر.[٤]