واشتملت الآلية على وجوب حصر المواد الدراسية التي تتكرر فيها الإعادة أو التأخر الدراسي والتنسيق مع معلمي تلك المواد، في محاولة للتعرف على العوامل التي أدت إلى الإعادة والتأخر الدراسي، وتشمل الآلية وضع خطة مستمرة؛ تتضمن البرامج العلاجية المناسبة، وقياس الأثر لبرنامج العلاج ونسبة تحسن الحالات.
وتشدد الآلية على إلحاق الطلاب ببعض البرامج التربوية كالفصول العلاجية ومراكز الخدمات التربوية، بالإضافة إلى عقد الجلسات الإرشادية الفردية والجماعية للرفع من مستواهم الدراسي، وتنمية مهارات الطلاب في تنظيم الوقت وطرق الاستذكار الجيد.
ودعت الوزارة من خلال الآلية إلى تشجيع الطلاب، الذين يبدون تحسنًا في مستوياتهم الدراسية ومنحهم شهادات تحسن مستوى والإشادة بهم، مع توثيق العلاقة بين المدرسة والبيت من خلال وسائل الاتصال المتاحة وعقد الجمعية العمومية بين الآباء.
وحددت وزارة التعليم قبل عامين 13 حلًا؛ لرعاية الطلاب المتأخرين دراسيًّا ومساعدتهم مع تقديم كل الخدمات الإرشادية لهم، على أن ينفذ هذا البرنامج وفق خطة تطبق خلال الفصل الدراسي الحالي، وبحسب تعميم وزعته الوزارة على إدارات التعليم حينها؛ فإن المعالجة المقترحة؛ تتضمن حصر الطلاب المتأخرين دراسيًّا في مادة أو أكثر، وحصر المواد التي يتكرر فيها التأخر.
وجاءت الحلول التي وضعتها الوزارة على النحو التالي: «حصر المواد التي يتكرر فيها التأخر وعرضها على لجنة التوجيه والإرشاد بالمدرسة.. مخاطبة أولياء أمور المتأخرين؛ لتذكيرهم بأهمية رعاية أبنائهم ومتابعة تحصيلهم.. عقد اجتماع مع لجنة التوجيه والإرشاد بهذا الخصوص».
كما تشمل: «حصر الطلاب المتأخرين في مادة أو أكثر.. مساعدة الطالب المتأخر دراسيًّا وإلحاقه بمركز الخدمات التربوية.. عقد جلسات إرشادية فردية وجماعية قبل الاختبارات.. متابعة الكتب والدفاتر وسجل الواجبات.. توزيع شهادات الطلاب الذين تحسن مستواهم الدراسي وإرسال خطابات شكر لأولياء أمورهم».
وتتضمن أيضًا: «الاستمرار في متابعة الطلاب المتأخرين إلى نهاية الفصل الدراسي الثاني.. عقد اجتماع مع الطلاب المتأخرين والتعرف على أسباب التأخر بهدف تذليل الصعوبات.. التفاهم مع المعلمين لمتابعتهم دراسيًّا والتركيز عليهم داخل الفصل.. دراسة نتيجة اختبار الفصل الدراسي الثاني؛ بهدف التعرف على مدى التقدم والتأخر».