02-03-2019, 10:37 PM
|
|
|
|
|
رقصات بأوشحة رمادية
أشعرني و لا أشعرني ،
فَالشتاء مُعتم
استوطنني مُدة سنين ،
وَ رحل . .
مُسربلاً سمائي المتيّمة به بأوشحة رمادية ،
كنت أنتظر مراسم دخول ربيعه بِشغف ،
لأرى أورقة أحلامي تينعْ !
و أنّ انتظاري لم يهدر سُداً . .
و لأن كل شيء أصبح سَراباً . .
فما عدت أميز أأنا في حلم أم في عِلْم ؟
بتُ في كل مسَاءات الحنين أمضغ أرغفة الصبر
فلم يبق منها إلا القليل القليل !
و في كل مرة . . أعدنِي سرابًا أعدنِي وهمًا . .
لأجدنِي في كفي النّوى . . !
لأجدنِي في ديباج اليأس . . قانطة !
فـ أشعل قنديلَ الروح . . و أنادي من قمة الجنون أنْ :
" عُدْ فـأنا من يجب عليه الرحيل ! "
فكمـا يلمع البرق من ثنايا الغيْم . .
يُكشَف المستور على مصراعيْه !
فلا يدهشْكِ يا روحي شحوب ظلي . .
و لا يدهشكِ ـ أيضًا ـ حينَ أسأل : " هل أدْركنِي ؟ "
و لا مجيبٌ سوى ظلّي . .
و لا ظلّ على ظلّي !
|
vrwhj fH,apm vlh]dm vlh]dm
_______________________
________________
والله لو صحب الإنسانُ جبريلا لن يسلم المرء من قالَ ومن قيلا َ
قد قيل فى الله أقوالٌ مصنفة تتلى لو رتل القرآنُ ترتيلا َ
قالوا إن له ولدًا وصاحبة زورًا عليه وبهتانًا وتضليلا َ
هذا قولهمُفي.. الله خالقهم
فكيف لو قيل فينا بعض ما قيلا ..
***
انا زينـــــــــــــه
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 03:37 AM
|