10-21-2014, 01:55 PM
|
|
|
|
|
هل تأخذ بالمثل القائل - رحم الله امرئ أهدى إلي عيوبي
هل تأخذ بالمثل القائل - رحم الله امرئ أهدى إلي عيوبي
احبائي
قال الإمام الشافعي رحمه الله
تعمّدني بنصحك في انفـرادي وجنبني النصيحة في جماعة
فـإن النصـح بيـن النـاس نــوع من التوبيخ لا أرضى استماعه
اخواني
الحليم صاحب العقل الراجح يحب من يصوب أخطاءه ويبين له عيوبه ويسدي له من النصح ما يقوده به
إلى بر أفضل ومستوى أعلى يحب كل هذا لأن شعاره رحم الله امرى أهدى إلي عيوبي
عيوب ونقائص جميعنا ليس بمنآى عن امتطاء صهوتها وركوب ظهرها لأننا جبلنا على ارتكاب الأخطاء وهذا من صميم طبيعة الإنسان
وهو ليس معصوما أبدا لذلك إن وجدت من ينتقد أعمالي انتقادا هادفا بناءً ينبغي من خلاله تشخيص النقائص
وتبيان العيوب حتى نتجنب مستقبلا وحتى يعطيني دفعا جديدا على مواصلة العمل بنفس أطول وبعزم أقوى على محاولة النأي على تلك النقائص
حتى يكون عملي أفضل وأحسن وما أحوجنا إلى نقاد هدفهم البناء والإصلاح
وقد نصادف في حياتنا أشخاصا كل همهم تثبيط العزائم والحط من الإرادة والانقاص من قيمة ما نقوم به فيكيلون لنا
انتقادات لاذغة هي أشبه بالسيف المصلت على الرقاب دافعهم في ذلك الغيرة والحسد
وهؤلاء عندي هم أشبه بسحابة صيف سرعان ما تنقشع عن قليل من رذاذ لم يبلل حتى ثيابي لأن ثقتي بنفسي وامتلاكي للحجج
القاطعة والبراهين الدامغة تجعلني لا ألقي لها بالا وأواصل السير متجاوزة كل عقبة أحب هذا الصنف زرعها في طريقي
ولا يفوتني أن انصح المنتقد أن يكون ذا شخصية قوية فيتقبل كل ما يوجه له من انتقادات دون انفعال أو غضب
مع القدرة على التمييز بين الهادف البناء منها والهدام
وليعلم كل واحد منا اننا خطاءون وأفضل ما فينا عدولنا عن الخطأ وتجنبه " خير الخطائين التوابون
فمتى يتقبل الإنسان الإنتقاد وما النوع الذي يستسيغ سماعه
اتمنى إن تشاركوني برؤاكم الثاقبة
ig jHo` fhgleg hgrhzg - vpl hggi hlvz Hi]n Ygd ud,fd hggi hlvz hgrhzg jHo` fhgleg vpg ud,fd
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 08:50 PM
|