نتعرض في حياتنا اليومية لكثير من المواقف التي تتطلب منا اتخاذ قرارات معينة في أوقات زمنية محدده ، فالحياة مليئة بالقرارات المصيرية
فقد تواجه اليوم .. اتخاذ قرار اجتماعي.. وقد تواجه الغد .. اتخاذ قرار أسري أو عائلي.. وقد تواجه بعد الغد .. اتخاذ قرار اقتصادي أو مالي..
وقد تواجه في أحد الأيام الأخرى.. اتخاذ قرار حتمي أو مصيري.
فمجمل هذه القرارات تحتاج منا الكثير من الدراية والاستيعاب لعواقب الأمور وكيفية التعامل مع كل قرار على حده.
فالعقلانية والمنطقية مطلوبة عند اتخاذ القرارات لكي تحظى بالقبول والود والاحترام لدى الآخرين.
فغالباً بعض القرارات قد توقعك في إشكاليات طائلة .. وقد تسبب لك الكثير من الفتور في العلاقات العامة سواء الاجتماعية أو العائلية.
فمن السهولة اتخاذ القرارات .. ولكن من الصعوبة نجاح كل هذه القرارات لكون أن الظروف الحياتية تحتم علينا اتخاذ قرارات متفاوتة النجاح.
فبالتأكيد أن الفشل في اتخاذ القرار أمر مزعج ويحتاج منا إعادة صياغة القرار بطريقة أفضل للخروج من هذا الفشل.
ولكي تكون قراراتنا ناجحة ومؤثرة على الآخرين بالشكل الإيجابي فانه يلزمنا قراءة ردة الفعل المتوقعة من المجتمع المحيط بنا،
ويلزمنا أيضاً معرفة مدى التأثير النفسي والاجتماعي على من حولنا.
فالتخطيط الجيد والمشورة لأهل الخبرة واختيار الوقت المناسب ومعرفة الايجابيات والسلبيات والتوازن ، كل ذلك من أهم المقومات التي تساعد على اتخاذ القرار بالصورة الصحيحة .
فعند مراعاتنا لتلك المقومات الأساسية فقد تكون قراراتنا مقبولة لدى الآخرين . وهذا يعنى أننا تقدمنا خطوات نحو النجاح .
فاتخاذ القرار بحد ذاته مسئولية شخصية لجميع مايترتب على هذا القرار من عتبات اجتماعية أو أسرية أو اقتصادية .
وما علينا سوى تعزيز الثقة بالنفس وعدم التردد والقناعة التامة عند الشروع في اتخاذ القرار بصورته النهائية .