خواطر شتوية - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا


( تراتيل شاعر )
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



زوايا عامه { مَقْهَى يُعَآنِقُ العُقُول .. تُسْكِبَهُ حُرُوْفَكُم بِـ " مَوَآضِيْعَ عَآمَه

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 01-21-2019, 01:08 PM
شموع الحب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
 
 عضويتي » 1189
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 09-29-2024 (05:26 PM)
آبدآعاتي » 946,237
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » شموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع naser
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
جديد1 خواطر شتوية





خواطر شتوية


لا أذكرُ الشتاءَ إلا وذكرتُ معه الدفءَ، فهل ينتابنا بَرْدُه حتى يتجلَّى لأعيننا حُسْنُ الأضداد؟! فإذا ما تغشانا الحرُّ لُذْنا بترويح البرودة، وإذا ما باغتنا البردُ تدثَّرْنا بدفء الحرارة.

فلماذا يشوب الطبيعة النقص دائمًا؟! فلا يكاد يصفو لها لون، أو يروقها مزاج، أو يكتحل في عينها هدوء، فما أشبه وجهها المتموِّج الغضوب الضحوك بوجه الحياة التي لا تكتمل على راحة، ولا تستقرُّ على حال، ولا يسكن لها اضطراب! أم إن النقص من طبع البشر، فليس له طاقة على استيعاب كمال الأشياء حواليه، فلا ينفكُّ يحاول التخفيف من وقعها في كل مرة ببعض المضادَّات حتى يحتمل ضعفُه قوةَ الأحداث وتدفُّقها وانهمالها في حلِّها وترحالها؛ ولكن أيُّهما أقرب لمشاعر الإنسان البرودة أم الحرارة؟ وهل يُجدي دفء المحل إن لامس ساكنيه صقيعُ المشاعر؟!

وهل يضايق الحرُّ بعضَ البشر إن كان يُوافق حرارة عواطفهم وتوهُّجها؟! وهل الالتفاف والمزاحمة حول ما تحنو به جمراتُ الموقد الشتوي من هبات حرارية لطيفة، يكون ذلك لأجل دفء الأجساد أم لأجل دفء الفؤاد؟! ولماذا ترسل السكينة العائلية حينها دفئها للأرواح، فتزيد تآلُفَها وتشابُكَها وتوافقها في تجاذُب شتوي أخَّاذ؟! لتكون بعدها قسوة الطبيعة أشبه ما تكون بقسوة الأُمِّ، نرى في عينيها الحنو والأمان وهي في غمرة غضبها واتِّقادها، ولا نملك إلا أن نهرع إليها إذ ما راعنا مرآها، واجتاحتنا المخاوف من سهام عتابها، ونمدُّ لها الأيادي فنتشبَّث بأثوابها، نستدرُّ عفوها وتحنانها، فلا تمكث إلا أن تنهمر بزخات ترنيمها الشفوق في شال حريري ناعم يحملنا إلى مأمن لجي شفَّاف، نسبح في غيباته تمامًا كفراشات الربيع تطفو على زهور عطرية يطول شذاها كُلَّ مَنْ تستغرق نفسه جميل الذكريات الماكثة في تلافيف ريحها المنساب على المارَّة، حينها فقط يتبيَّن للنفوس أن بعض القسوة هي الجمال نفسه حيث نستشف المتعة من قلب الحرمان، والسعادة من قلب الوجع، والدفء من قلب الشتاء، واللملمة من قلب الشتات.





o,h'v aj,dm





الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
 (01-26-2019)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
خواطر, شتوية

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خواطر رحيل المشاعر هذيان الروح ▪● 20 09-11-2018 09:02 PM
خواطر عميقه ذات زوايا عامه 18 09-17-2016 11:18 AM


الساعة الآن 08:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM