01-18-2019, 12:58 AM
|
|
|
|
يا إبنَ آدمْ إحذَرْ مِن ضَيَآعِ الأجِر
يا إبنَ آدمْ إحذَرْ مِن ضَيَآعِ الأجِر
إن اشد العقوبات الإلهية عدم التوفيق للطاعات
جاء رجل إلى الإمام الحسن البصري يسأله :
( يا أبا سعيد : أعياني قيام الفما أطيقه
فقال : يا ابن أخي استغفر الله ،وتب إليه فإنها علامة سوء )
وكان يقول ” إن الرجل ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل ” .
فإذا كان الحرمان من نافلة بسبب ذنب
فما هو الذنب الذي يسبب الحرمان من الفرض ؟؟
هذا التساؤل لابد للمسلم أن يطرحه على نفسه عندما
لا يوفق لقيام صلاة الفجر ،
أو لا يوفق للصلاة في جماعة
أو لا يوفق لطلب العلم ويجد
في نفسه مللا من ذلك،
أو لا يوفق لبر والديه،
أو لا يوفق لغير ذلك من الفرائض .
فليست العقوبة الإلهية مقصورة على التلف المالي و الجسدي
و الإجتماعي و الأمني للمذنب !
أو المقصر، بل لابد من التذكر دائما
أن الحرمان من الطاعات لون من ألوان العقوبة ،
و لكن المشكلة تكمن في القناعة التي يعيش بها
بعض المسلمين من أن العقوبة الإلهية
لا تكون إلا في نقص الأموال و الأنفس و الثمرات
و ثبت أن من أشد العقوبات الإلهية ، (عدم التوفيق للطاعات )
كلما زاد خفاء الطاعات زاد ثباتك ، كالوتد المنصوب يثبت ظاهره
بقدر خفاء أسفله في الأرض فيُقتلع الوتد العظيم ويُعجز عن
قلع الصغير والسر فيما خفي .
كان السلف يتواصون بثلاث كلمات لو وزنت بالذهب لرجحت به:
الأولى : من أصلح مابينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس..
الثانية : من أصلح سريرته أصلح الله علانيته..
الثالثة : من اهتم بأمر آخرته كفاه الله أمر دنياه وآخرته ..
بُورِكَ في أعمَالناَ الصَالحَة أجمعيِنْ
dh YfkQ N]lX Yp`QvX lAk qQdQNuA hgH[Av H[lu hgHoqv YfkQ Yp`QvX qQdQNuA
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ندووش على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 10:56 PM
|