أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ .. - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪●

نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 02-08-2014, 03:31 PM
أنفاس المطر غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 847
 جيت فيذا » Nov 2013
 آخر حضور » 02-04-2023 (10:41 PM)
آبدآعاتي » 4,042
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » أنفاس المطر has a reputation beyond reputeأنفاس المطر has a reputation beyond reputeأنفاس المطر has a reputation beyond reputeأنفاس المطر has a reputation beyond reputeأنفاس المطر has a reputation beyond reputeأنفاس المطر has a reputation beyond reputeأنفاس المطر has a reputation beyond reputeأنفاس المطر has a reputation beyond reputeأنفاس المطر has a reputation beyond reputeأنفاس المطر has a reputation beyond reputeأنفاس المطر has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

 
ورده أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ..






قال الله تعالى .. ( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَٰهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ )
لنعلم تفسير هذه الآيه انظر معي عزيزي القاريء في تفسير علماء الدين واجتهاداتهم في الحديث عنها في ضوء كلام حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ..
تفسير بن كثير

ينبه تعالى أنه هو المدعو عند الشدائد، المرجو عند النوازل، كما قال تعالى: { وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه} ، وقال تعالى: { ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون} ، وهكذا قال ههنا: { أم من يجيب المضطر إذا دعاه} أي من هو الذي لا يلجأ المضطر إلا إليه، والذي لا يكشف ضر المضرورين سواه؟ قال الإمام أحمد عن أبي تميمة الهجيمي عن رجل من بلهجيم ""قوله عن رجل من بلهجيم ورد اسم الرجل في رواية أخرى ذكرها الإمام أحمد وهو جابر بن سليم الهجيمي""قال: قلت يا رسول اللّه إلام تدعو؟ قال: (أدعو إلى اللّه وحده، الذي إن مسك ضر فدعوته كشف عنك، والذي إن أضللت بأرض قفر فدعوته رد عليك، والذي إن أصابتك سنة فدعوته أنبت لك) قال: قلت أوصني، قال: (لا تسبن أحداً ولا تزهدن في المعروف، ولو أن تلقى أخاك وأنت منبسط إليه وجهك، ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستقي، واتزر إلى نصف الساق فإن أبيت فإلى الكعبين، وإياك وإسبال الإزار فإن إسبال الإزار من المخيلة وإن اللّه لا يحب المخيلة)، وفي رواية أخرى لأحمد عن جابر بن سليم الهجيمي قال: أتيت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وهو محتب بشملة وقد وقع هدبها على قدميه، فقلت: أيكم محمد رسول اللّه؟ فأومأ بيده إلى نفسه، فقلت: يا رسول اللّه أنا من أهل البادية وفيَّ حفاؤهم فأوصني، قال: (لا تحقرن من المعروف شيئاً، ولو أن تلقى أخاك ووجهك منبسط، ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستقي، وإن امرؤ شتمك بما يعلم فيك فلا تشتمه بما تعلم فيه فإنه يكون لك أجره وعليه وزره، وإياك وإسبال الإزار فإن إسبال الإزار من المخيلة وإن اللّه لا يحب المخيلة، ولا تسبن أحداً) قال: فما سببت بعده أحداً ولا شاة ولا بعيراً. وقال وهب بن منبه: قرأت في الكتاب الأول: إن اللّه تعالى يقول: بعزتي إنه من اعتصم بي فإن كادته السماوات بمن فيهن، والأرض بمن فيها، فإني أجعل له من بين ذلك مخرجاً، ومن لم يعتصم بي، فإني أخسف به من تحت قدميه الأرض، فأجعله في الهواء فأكله إلى نفسه. وذكر الحافظ ابن عساكر في ترجمة رجل حكى عنه أبو بكر محمد بن داود الدينوري المعروف بالدقي الصوفي، قال هذا الرجل: كنت أكاري على بغل لي من دمشق إلى بلد الزبداني، فركب معي ذات مرة رجل، فمررنا على بعض الطريق على طريق غير مسلوكة، فقال لي: خذ في هذه فإنها أقرب، فقلت: لا خبرة لي فيها، فقال: بل هي أقرب فسلكناها فانتهيا إلى مكان وعر وواد عميق وفيه قتلى كثيرة، فقال لي: أمسك رأس البغل حتى أنزل، فنزل وتشمر وجمع عليه ثيابه وسل سكيناً معه وقصدني ففرت من بين يديه وتبعني، فناشدته اللّه، وقلت: خذ البغل بما عليه، فقال: هو لي، وإنما أريد قتلك، فخوفته اللّه والعقوبة فلم يقبل، فاستسلمت بين يديه، وقلت إن رأيت أن تتركني حتى أصلي ركعتين فقال: عجل فقمت أصلي، فأرتج عليّ القرآن، فلم يحضرني منه حرف واحد فبقيت واقفاً متحيراً، وهو يقول: هيه افرغ، فأجرى اللّه على لساني قوله تعالى: { أم من يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء} فإذا أنا بفارس قد أقبل من فم الوادي وبيده حربة، فرمى بها الرجل، فما أخطأت فؤاده فخر صريعاً، فتعلقت بالفارس، وقلت: باللّه من أنت؟ فقال: أنا رسول الذي يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء، قال: فأخذت البغل والحمل ورجعت سالماً ""أخرج القصة ابن عساكر وذكر قصة أخرى مشابهة تدل على إكرام اللّه لأوليائه وعباده الصالحين قال صاحب الجوهرة: واثبتن للأولياء الكرامة ** ومن نفاها فانبذن كلامه وقوله تعالى: { ويجعلكم خلفاء الأرض} أي يخلف قرناً لقرن قبلهم وخلفاً لسلف، كما قال تعالى: { إن يشأ يذهبكم ويستخلف من بعدكم كما أنشأكم من ذرية قوم آخرين} ، وقال تعالى: { وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات} ، وهكذا هذه الآية: { ويجعلكم خلفاء الأرض} أي أمة بعد أمة، وجيلاً بعد جيل، وقوماً بعد قوم، ولو شاء لأوجدهم كلهم في وقت واحد، ولم يجعل بعضهم من ذرية بعض، بل لو شاء لخلقهم كلهم أجمعين، كما خلق آدم من تراب، ولو شاء أن يجعلهم بعضهم من ذرية بعض، ولكن لا يميت أحداً حتى تكون وفاة الجميع في وقت واحد لكانت تضيق عنهم الأرض وتضيق عليهم معايشهم وأكسابهم ويتضرر بعضهم ببعض، ولكن اقتضت حكمته وقدرته أن يخلقهم من نفس واحدة، ثم يكثرهم غاية الكثرة ويجعلهم أمماً بعد أمم، حتى ينقضي الأجل وتفرغ البرية كما قدر تبارك وتعالى، وكما أحصاهم وعدهم عدا، ثم يقيم القيامة ويوفي كل عامل عمله إذا بلغ الكتاب أجله، ولهذا قال تعالى: { أم من يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع اللّه} أي يقدر على ذلك، أو أإله مع اللّه بعد هذا! وقد علم أن اللّه هو المتفرد بفعل ذلك وحده لا شريك له؟ { قليلا ما تذكرون} أي ما أقل تذكرهم فيما يرشدهم إلى الحق ويهديهم إلى الصراط المستقيم.

تفسير الجلالين

{ أَمَّن يجيب المضطر } المكروب الذي مسه الضر { إذا دعاه ويكشف السوء } عنه وعن غيره { ويجعلكم خلفاء الأرض } الإضافة بمعنى في، أي يخلف كل قرن القرن الذي قبله: { أَإِله مع الله قليلاً ما تذكَّرون } تتعظون بالفوقانية والتحتانية وفيه إدغام التاء في الذال وما زائدة لتقليل القليل.

تفسير الطبري

الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { أَمَّنْ يُجِيب الْمُضْطَرّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِف السُّوء } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : أَمْ مَا تُشْرِكُونَ بِاَللَّهِ خَيْر , أَمْ الَّذِي يُجِيب الْمُضْطَرّ إِذَا دَعَاهُ , وَيَكْشِف السُّوء النَّازِل بِهِ عَنْهُ ؟ كَمَا : 20596 -حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثَنَا الْحُسَيْن , قَالَ : ثني حَجَّاج , عَنْ اِبْن جُرَيْج , قَوْله : { وَيَكْشِف السُّوء } قَالَ : الضُّرّ . الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { أَمَّنْ يُجِيب الْمُضْطَرّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِف السُّوء } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : أَمْ مَا تُشْرِكُونَ بِاَللَّهِ خَيْر , أَمْ الَّذِي يُجِيب الْمُضْطَرّ إِذَا دَعَاهُ , وَيَكْشِف السُّوء النَّازِل بِهِ عَنْهُ ؟ كَمَا : 20596 -حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثَنَا الْحُسَيْن , قَالَ : ثني حَجَّاج , عَنْ اِبْن جُرَيْج , قَوْله : { وَيَكْشِف السُّوء } قَالَ : الضُّرّ . ' وَقَوْله : { وَيَجْعَلكُمْ خُلَفَاء الْأَرْض } يَقُول : وَيَسْتَخْلِف بَعْد أُمَرَائِكُمْ فِي الْأَرْض مِنْكُمْ خُلَفَاء أَحْيَاء يَخْلُفُونَهُمْ.وَقَوْله : { وَيَجْعَلكُمْ خُلَفَاء الْأَرْض } يَقُول : وَيَسْتَخْلِف بَعْد أُمَرَائِكُمْ فِي الْأَرْض مِنْكُمْ خُلَفَاء أَحْيَاء يَخْلُفُونَهُمْ.' وَقَوْله : { أَإِلَه مَعَ اللَّه } يَقُول : أَإِلَه مَعَ اللَّه سِوَاهُ يَفْعَل هَذِهِ الْأَشْيَاء بِكُمْ , وَيُنْعِم عَلَيْكُمْ هَذِهِ النِّعَم ؟وَقَوْله : { أَإِلَه مَعَ اللَّه } يَقُول : أَإِلَه مَعَ اللَّه سِوَاهُ يَفْعَل هَذِهِ الْأَشْيَاء بِكُمْ , وَيُنْعِم عَلَيْكُمْ هَذِهِ النِّعَم ؟' وَقَوْله : { قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ } يَقُول : تَذَكُّرًا قَلِيلًا مِنْ عَظَمَة اللَّه وَأَيَادِيه عِنْدكُمْ تَذَكَّرُونَ وَتَعْتَبِرُونَ حُجَج اللَّه عَلَيْكُمْ يَسِيرًا , فَلِذَلِكَ أَشْرَكْتُمْ بِاَللَّهِ غَيْره فِي عِبَادَته .وَقَوْله : { قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ } يَقُول : تَذَكُّرًا قَلِيلًا مِنْ عَظَمَة اللَّه وَأَيَادِيه عِنْدكُمْ تَذَكَّرُونَ وَتَعْتَبِرُونَ حُجَج اللَّه عَلَيْكُمْ يَسِيرًا , فَلِذَلِكَ أَشْرَكْتُمْ بِاَللَّهِ غَيْره فِي عِبَادَته .'

تفسير القرطبي

قوله تعالى: { قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى} قال الفراء : قال أهل المعاني : قيل للوط { قل الحمد لله} على هلاكهم. وخالف جماعة من العلماء الفراء في هذا وقالوا : هو مخاطبة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم؛ أي قل الحمد لله على هلاك كفار الأمم الخالية. قال النحاس : وهذا أولى، لأن القرآن منزل على النبي صلى الله عليه وسلم، وكل ما فيه فهو مخاطب به عليه السلام إلا ما لم يصح معناه إلا لغيره. وقيل : المعنى؛ أي { قل} يا محمد { الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى} يعني أمته عليه السلام. قال ال***ي : اصطفاهم الله بمعرفته وطاعته. وقال ابن عباس وسفيان : هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. وقيل : أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتلو هذه الآيات الناطقة بالبراهين على وحدانيته وقدرته على كل شيء وحكمته، وأن يستفتح بتحميده والسلام على أنبيائه والمصطفين من عباده. وفيه تعليم حسن، وتوقيف على أدب جميل، وبعث على التيمن بالذكرين والتبرك بهما، والاستظهار بمكانهما على قبول ما يلقى إلى السامعين، وإصغائهم إليه، وإنزاله من قلوبهم المنزلة التي يبغيها المستمع. ولقد توارث العلماء والخطباء والوعاظ كابرا عن كابر هذا الأدب، فحمدوا الله وصلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمام كل علم مفاد، وقبل كل عظة وفي مفتتح كل خطبة، وتبعهم المترسلون فأجروا عليه أوائل كتبهم في الفتوح والتهاني، وغير ذلك من الحوادث التي لها شأن. +قوله { الذين اصطفى} اختار؛ أي لرسالته وهم الأنبياء عليهم السلام؛ دليله قوله { وسلام على المرسلين} 37@ 181 . { آلله خير أما يشركون} وأجاز أبو حاتم { أألله خير} بهمزتين. النحاس : ولا نعلم أحدا تابعه على ذلك؛ لأن هذه المدة إنما جيء بها فرقا بين الاستفهام والخبر، وهذه ألف التوقيف، و { خير} ههنا ليس بمعنى أفضل منك، وإنما هو مثل قول الشاعر : أتهجوه ولست له بكفء فشركما لخيركما الفداء فالمعنى فالذي فيه الشر منكما للذي فيه الخير الفداء. ولا يجوز أن يكون بمعنى من لأنك إذا قلت : فلان شر من فلان ففي كل واحد منهما شر. وقيل : المعنى؛ الخير في هذا أم في هذا الذي تشركونه في العبادة! وحكى سيبويه : السعادة أحب إليك أم الشقاء؛ وهو يعلم أن السعادة أحب إليه. وقيل : هو على بابه من التفضيل، والمعنى : آلله خير أم ما تشركون؛ أي أثوابه خير أم عقاب ما تشركون. وقيل : قال لهم ذلك؛ لأنهم كانوا يعتقدون أن في عبادة الأصنام خير فخاطبهم الله عز وجل على اعتقادهم. وقيل : اللفظ لفظ الاستفهام ومعناه الخبر. وقرأ أبو عمرو وعاصم ويعقوب} يشركون} بياء على الخبر. الباقون بالتاء على الخطاب، وهو اختيار أبي عبيد وأبي حاتم؛ فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قرأ هذه الآية يقول : (بل الله خير وأبقى وأجل وأكرم ( +قوله { أمن خلق السماوات والأرض وأنزل لكم من السماء ماء} قال أبو حاتم : تقديره؛ آلهتكم خير أم من خلق السماوات والأرض؛ وقد تقدم. ومعناه : قدر على خلقهن. وقيل : المعنى؛ أعبادة ما تعبدون من أوثانكم خير أم عبادة من خلق السماوات والأرض؟ فهو مردود على ما قبله من المعنى؛ وفيه معنى التوبيخ لهم، والتنبيه على قدرة الله عز وجل وعجز آلهتهم. { فأنبتنا به حدائق ذات بهجة} الحديقة البستان الذي عليه حائط. والبهجة المنظر الحسن. قال الفراء : الحديقة البستان المحظر عليه حائط، وإن لم يكن عليه حائط فهو البستان وليس بحديقة. وقال قتادة وعكرمة : الحدائق النخل ذات بهجة، والبهجة الزينة والحسن؛ يبهج به من رآه. { ما كان لكم أن تنبتوا شجرها} { ما} للنفي. ومعناه الحظر والمنع من فعل هذا؛ أي ما كان للبشر، ولا يتهيأ لهم، ولا يقع تحت قدرتهم، أن ينبتوا شجرها؛ إذ هم عجزة عن مثلها، لأن ذلك إخراج الشيء من العدم إلى الوجود. قلت : وقد يستدل من هذا على منع تصوير شيء سواء كان له روح أم لم يكن؛ وهو قول مجاهد. ويعضده قوله صلى الله عليه وسلم : (قال الله عز وجل ومن أظلم ممن ذهب يخلق خلقا كخلقي فليخلقوا ذرة أو ليخلقوا حبة أو ليخلقوا شعيرة) ""رواه مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة""؛ قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (قال الله عز وجل) فذكره؛ فعم بالذم والتهديد والتقبيح كل من تعاطى تصوير شيء مما خلقه الله وضاهاه في التشبيه في خلقه فيما انفرد به سبحانه من الخلق والاختراع هذا واضح. وذهب الجمهور إلى أن تصوير ما ليس فيه روح يجوز هو والاكتساب به. وقد قال ابن عباس للذي سأل أن يصنع الصور : إن كنت لا بد فاعلا فاصنع الشجر وما لا نفس له خرجه مسلم أيضا. والمنع أولى والله أعلم لما ذكرنا. وسيأتي لهذا مزيد بيان في سبأ إن شاء الله تعالى ثم قال على جهة التوبيخ} أإله مع الله} أي هل معبود مع الله يعينه على ذلك. { بل هم قوم يعدلون} بالله غيره. وقيل { يعدلون} عن الحق والقصد؛ أي يكفرون. وقيل { إله} مرفوع بـ { مع} تقديره : أمع الله ويلكم إله. والوقف على { مع الله} حسن. +قوله { أمن جعل الأرض قرارا} أي مستقرا. { وجعل خلالها أنهارا} أي وسطها مثل } وفجرنا خلالهما نهرا} 18@ 33 . { وجعل لها رواسي} يعني جبالا ثوابت تمسكها وتمنعها من الحركة. { وجعل بين البحرين حاجزا} مانعا من قدرته لئلا يختلط الأجاج بالعذب. وقال ابن عباس : سلطانا من قدرته فلا هذا يغير ذاك ولا ذاك يغير هذا. والحجز المنع. { أإله مع الله} أي إذا ثبت أنه لا يقدر على هذا غيره فلم يعبدون ما لا يضر ولا ينفع. { بل أكثرهم لا يعلمون} يعني كأنهم يجهلون الله فلا يعلمون ما يجب له من الوحدانية.











HQl~QkX dE[AdfE hgXlEqX'Qv~Q YA`Qh ]QuQhiE ,QdQ;XaAtE hgs~E,xQ >> hgs~E,xQ hgXlEqX'Qv~Q dE[AdfE ]QuQhiE YA`Qh




 توقيع : أنفاس المطر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


آخر تعديل سفير تراتيل يوم 02-09-2014 في 12:24 AM.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أَمَّنْ, السُّوءَ, الْمُضْطَرَّ, يُجِيبُ, دَعَاهُ, إِذَا, وَيَكْشِفُ

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قال تعالى ( سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُو آختناقآت صمآء نفحات آيمانية ▪● 14 12-12-2016 10:45 AM
وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لله رحيل المشاعر نفحات آيمانية ▪● 34 08-11-2016 10:29 AM
النُّصْرَةُ بالضعفاء سَهْمٌ لا يُنْسَى وَوَعْدٌ لَا يَخِيبُ اميرة الاحساس نفحات آيمانية ▪● 26 02-24-2016 07:01 PM
إِذَا ذُكِرْتِ الْحُبَّ فَتَكْلِمُ هَمْسًا شموخ وايليه زوايا عامه 13 10-27-2014 10:06 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 08:41 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM