يحذر الكاتب الصحفي أحمد الرضيمان من الفتن التي يتعرض لها شباب المملكة ويحدث بسببها التمرد الأسري والمجتمعي، لافتًا إلى الأفكار التي يستخدمها دُعاة الفتنة، ومنها: التهوين من أحكام الشريعة ومن دستور بلادنا وهويتنا العربية والإسلامية، وراصدًا ثلاث وسائل يستخدمونها، ومنها: تقنية وسائل التواصل، مطالبًا بمواجهة فكر الانحلال والاعتراض على الشريعة، كما نواجه التطرُّف والغلو والإرهاب؛ لأن دُعاة الغلوّ والانحلال كلاهما دعاة على أبواب جهنم، مَن أجابهم قذفوه فيها.
هدفهم ترك المسلم دينَ الإسلام
وفي مقاله "دعاة على أبواب جهنم" بصحيفة "الوطن"، يقول الرضيمان: "أخبرنا ربنا -سبحانه وتعالى- بأن الكفار مستمرون في بذل الجهود في صرف المسلم عن عقيدته الصحيحة؛ كما قال تعالى: {ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا}؛ فهدفهم ترك المسلم دينَ الإسلام والتنكُّر له ومحاربته، ثم لا يهمهم بعد ذلك أن يكون يهوديًّا أو نصرانيًّا أو ملحدًا؛ لعلمهم أن العقيدة الصحيحة أمان من جميع الانحرافات، وأن المتمسكين بدين الإسلام وما يأمر به هم الأعلَوْنَ في الدنيا والآخرة؛ لعلمهم بقوله تعالى عن أهل الإيمان: {وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين}؛ ولهذا يحرصون على صرف المؤمن عن إيمانه، وقد نبأنا الله عنهم فقال: {ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء}".https://sabq.org/cg8ysm