ترسو أكبر سفينة في المحيط الأطلنطي في المياه الزرقاء الفاترة لمحطة الرحلات البحرية القديمة في دبي، وتمثل الفندق العائم "إليزابيث الثانية" الذي يُعتبر أكثر الفنادق غرابة في الخليج.
وكانت حكومة دبي الاستثمارية قد تدخلت لإنقاذ "الملكة إليزابيث الثانية" من منطقة الخردة مقابل 100 مليون دولار.
وبدأت دبي في ترميم محترف للأجزاء الداخلية من السفينة، وظهرت النتائج مذهلة، حيث تتمتع السفينة بالحضور الذي كانت دائماً عليه مقارنة بالهياكل الضخمة العائمة البيضاء التي تشكل سفن الرحلات البحرية الضخمة المعاصرة.
وتم تجهيز الحجرات الـ224 وهي فسيحة ومريحة وما زالت الممرات تعبر عن زمن الفن البريطاني منذ منتصف القرن العشرين، وتبدو كمعرض مذهل من المطبوعات والطباعة الحجرية لفنانين من بينهم جون بايبر وجراهام سوثرلاند وتتكون من صالة الدرجة الأولى وغرفة الملكة وطاولات قهوة فريسبي وآرائك منخفضة الارتفاع.
3