مشاهد لا تنسى - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




هدي نبينا المصطفى ▪● عليه افضل الصلاه والتسليم قِسِمْ خاص للدّفاعْ عنْ صفْوة و خيْر خلقِ الله الرّسول الكريمْ و سِيرَته و سيرة أصحابِهِ الكِرامْ و التّابعينْ

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 01-12-2019, 10:10 AM
شموع الحب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
 
 عضويتي » 1189
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 10-14-2024 (06:29 PM)
آبدآعاتي » 946,246
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » شموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع naser
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
جديد1 مشاهد لا تنسى






مَنْ يُطالعُ السيرةَ النبويَّة لخير البشرية محمد بن عبدِالله - صلَّى الله عليه وسلم - ومعايشته
مع صحبه الأخيار الذين آمنوا به واتَّبعوه، ونزول الوحي عليه غضًّا طريًّا، فيحفظون آياتِه ويلتذُّون
لقراءتِه وسماعِه، متذوِّقين حلاوةَ الإيمانِ، وينعمون بحياة جديدة ملؤها الرحمةُ والوُدُّ والواقعية الإنسانية المتوافقة
مع كل مفردات الكون في التسبيح والتمجيد للخالق العظيم - يُدركُ جنةَ النعيم التي كانوا عليها.
فمن يحب أن ينعم بساعات يومه وليله، ويداوي رانَ قلبه أو أدواء فؤاده، فليقرأ نُبذًا

من طهارةِ جيل النبوَّةِ، والجيلِ الأولِ من التابعين الأبرار.
• نأخذ بعضًا من مشاهدِ تلك المرحلة الفريدة ومواقفِها:
مرافقةُ الصدِّيِّقِ أبي بكر رضي الله عنه الحبيبَ المصطفَى أيامَ الهجرة الخالدة ولياليها

وهما مطاردانِ مطلوبانِ من كفَّار مكة، حيَّيْن أو ميِّتَيْن، ومرورهما على أمِّ معبد
ووصفُها الرائعُ لشخصية الرسول صلى الله عليه وسلم لزوجِها، وحلول بركته على شاتها
التي وضعَ يدَه الشريفة على ضرعها، يمسحها باسم الله، فدرَّتِ اللبنَ، وشرب صلى الله عليه وسلم
وصاحبُه حتى ارتويا، وحلب لها ولزوجها، وانصرفا شاكرين ربهما، حامدين كرمها معهما.
وقوفُه الأولُ على جبل الصفا مناديًا الناس بقبائلهم، ومنذرهم أن الله أرسله

إليهم ليوحِّدوه فيفلحوا، أو يُعرضوا فينالهم العذاب الأليم، فيتصدَّى له عمُّه لأبيه
سيد قومه "أبو لهب"؛ ليقول له: "ألهذا جمعتنا؟! تبًّا لك سائر اليوم!".
العام الذي تُوفيت فيه زوجُه خديجةُ وعمُّه أبو طالب، وقد كانا له سندينِ، يتبلَّغ بهما أيامه ولياليَه

فقد كانا له الرعايةَ والحماية، ولقد عرض عليه عمُّه قبلَ وفاتِه عرضَ قريش له ليتركهم وأوثانهم
فيقولها صلى الله عليه وسلم مدوِّيَةً، تتابع صداها حتى تقوم الساعة: ((والله يا عم، لو وضعوا الشمسَ
في يميني، والقمر في يساري، على أن أترك هذا الأمر، ما تركته حتى يُظهره الله أو أهلك دونه)).
في يوم وفاة ولده إبراهيم، يبكيه الرسولُ الأبُ، فتدمع عيناه وينعاه: ((إن القلبَ لَيَحْزَنُ

وإن العينَ لَتدمعُ، وإنا على فراقك يا إبراهيم لمحزونون))، وتكسفُ الشمسُ، ويقول الناسُ:
كسفت الشمس لموت إبراهيم بن محمد، فَيَصِل إليه صلى الله عليه وسلم ما يقوله الناسُ
فيخرجُ إليهم على ما هو فيه من الحزن؛ ليُبلغ الناس: ((أيها الناس، إنَّ الشمسَ والقمرَ آيتانِ من آيات
الله، لا ينخسفانِ لموتِ أحدٍ ولا لحياته، فإذا رأيتم مثلَ ذلك فافزعُوا للصلاة والذكر والصدقة)).
وأخيرًا وَقْعُ وفاتِه صلى الله عليه وسلم على أصحابِه، وكيفَ كان يومًا شديدًا عليهم

بَكَوْه بما لم يَبكُوا على أولادهم وأزواجهم وأحبَّائهم، حتى خيِّل للفاروق عمر بن الخطاب
رضي الله عنه أنه ذهب إلى ربه كما ذهب موسى إلى ربه وسيعود، وأَشْهَرَ سيفَه متوعِّدًا بضربِ
أعناقِ مَنْ يقولُ: إنَّ رسول الله الحبيب قد مات، وما أسكتَه وأسقطَ من يده سيفَه، وأعادَ إليه رشدَه
إلا الوحيُ الذي كان يتلوه الحبيبُ عليهم بُكرةً وأصيلاً، ومن فم الرفيق الأول الذي رافقه
رحلة المطاردة والطلب، أبي بكرٍ الصدِّيق رضي الله عنه:
﴿ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ
وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ﴾ [آل عمران: 144]
ويُجهش الفاروق المحب منتحبًا باكيًا.
اللهم صَلِّ وسلِّم وباركْ على حبيبنا محمد، وعلى آله وصحبه، وسلم تسليمًا كثيرًا.


عبدالرحمن محمد أحمد الحطامي



lahi] gh jksn




 توقيع : شموع الحب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مشاهد, تنصح

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مشاهد من المقاصد رحيل المشاعر المكتبة الاسلامية ▪● 41 03-15-2017 08:12 PM
مشاهد رمضانية عشق ازلي زوايا عامه 14 06-21-2016 03:19 PM
مشاهد و صور من واقع المجتمع شموخ وايليه زوايا عامه 28 08-24-2015 02:14 AM
مشاهد, الذاكرة, بغيت شموخ وايليه زوايا عامه 17 02-11-2015 12:52 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 09:02 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM