السماء الزرقاء - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




قصص - روآيات - حكايات ▪● ┘¬»[ روايات قصيرة | روايات تراثية | قصص حزينه |قصص مضحكة : تنحصُر هِنآ

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 01-10-2019, 04:14 PM
شموع الحب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
 
 عضويتي » 1189
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 12-27-2024 (07:30 PM)
آبدآعاتي » 946,247
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » شموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع naser
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
جديد1 السماء الزرقاء






الصباح في النفس نقاء و جمالاً لا حدود له ، و راحة كبيرة بحجم تلك السماء النقية ! و لكن بالنسبة للبعض فلا أعتقد ذلك ، استيقظت بضيق حينما تذكرت أن اليوم هو الأحد و المعنى أنه يوم دراسي جديد و ثقيل جدا ، غصبت حينها بسبب النقاش الذي ناقشته بشأن نقلها لمدرسة جديدة و مع ذلك لم يتغير شيء ، دائما ما يفوز هو نهاية المطاف ، ارتدت ملابس المدرسة و تناولت فطورها بشكل سريع لأنها تأخرت و ليس من عادتها أبدا . . وصلت إلى المدرسة و بدأت تتجول في أرجائها بدت لها أجمل من مدرستها السابقة قليلا ! لكن عليها أن تعتاد على الطلاب و من هذا القبيل ، توجهت إلى مكتب المدير تحدثت معه قليلا ثم توجهت إلى صفها . .

***

كان الصف في فوضى كبيرة جدا ، رأت مقعدا فارغا رمت عليه الحقيبة و جلست عليه ، ثم لاقت ترحيبا كبيرا من الفتيات و بدأن يسألنها الأسئلة المعتادة : ما اسمك إذا ؟ نينا روبيرتو . . بهدوء و لطف هكذا نطقت باسمها شعرت بالضجر قليلا ، لكن إحدى الفتيات قالت لها بأنها ستعتاد على الأمر لاحقا ، أشاحت بنظرها نحو الباب لترى الداخل و الخارج لعلها تجد أحد تعرفه ، ثم تقفز فجأة متجهة نحو الباب !
أيها الأحمق انتبه الفتى ثم قال لصديقه : تناديك بالأحمق ! رأى صديقه نينا ثم قال حينها : إلى اللقاء طرحته نينا أرضا قبل أن يخرج ثم قالت بابتسامة خبث دائما أنت الخاسر ، و لما أنتِ هنا ؟ بضجر قالت : أسأل أبي و لا تسألني أنا بينما هو قال : و ماذا تريدين ؟ نينا تنظر إليه بطرف عينها : غبي و أحمق ماذا سأطلب منك يا ترى ! ذلك الفتى همس صديقه دون أن يفهم شيئا ليقول : من هذه الفتاة ؟ أجابته بغرور قبل أن يتحدث الآخر قائلة : نينا روبيرتو ، ماكس توماس هذا ما قاله بابتسامة هادئة و ثقة كبيرة بعد أن مد يده لمصافحتها ، لكن بعدم مبالاة و دون تمد يدها قالت : جون لما قطعتني كل هذه الفترة ؟ انصدم ماكس من ردة فعلها و ظل يحدق بجون ، انفجر جون ضاحكا على نظرات صديقه المسكين ثم قال له ماكس : مغرورة بحق ، كان لدي أعمال ، هذا ما قاله باتسامة ، نظر إليه ماكس قائلا : أي أعمال ! لا تقتلني أنت أيضا نينا بنبرة غرور : و الآن بما أن هذا صديقك " و دون أن تنطق باسمه " أردفت بلطف : أين صديقتك الآنسة دانتي ؟ قبل أن يتحدث جون قاطعته فتاة قائلة : صباح الخير ، تأخرت كثيرا و لكن من حسني حظي أنكم لم تبدؤا ، ثم وجهت نظراتها إلى نينا و إبتسامة على وجهها : هل أنتِ طالبة جديدة ؟ جون : هذه نينا ابنة عمي ، نينا هذه لين ، تشرفنا آنستي . هذا ما قالته لين و بذات الابتسامة ، بينما نينا ردت عليها من دون نفس : مرحبا تشرفنا ، إياكِ أن أتكونِ وقحة مع أصدقائي أتفهمين ، هذا ما همس به جون في أذنها لتتوجه هي إلى الخارج بينما رن الجرس معلنا بداية الحصة الثانية بينما كانت تلك الحصة الأولى . . بقيت نينا مع ذلك على السطح تنظر إلى السماء رغم أنه أول يومٍ لها و من المفترض أن يأخذ المعلمين عنها نظرة جيدة إلا أنها قررت عدم الحضور ...
نظر جون إلى مقعد نينا يبدو أنها لا تنوي الحضور و ليس من عادتها الا تحضر أبدا ، بدأت تشعر بضيق كبير ممزوج بتعبٍ شديد ، لم ترد أن تفكر بأنها ستصاب بمرضٍ ما ، قررت في نفسها أن تعود إلى المنزل فلا فائدة من بقائها هنا أصلا ، قررت أن تتجه لمكتب المدير لكنها بدأت تشعر بالدوار يبدو أنها لن تصل إلى الممر الذي يؤدي إلى مكتب المدير ، كادت أن تسقط أرضا لولا أن أحدهم أمسكها و أخذها لعيادة المدرسة !


***

فتحت عينيها ثم عادت لتغمضهما مجددا ، كان الضوء قويا ، عادت لتفتحهما مجددا نظرت إلى السقف لتستوعب ما حدث لهاَ، لما هي على السرير ؟ و أين هي ؟ أخذت تجول بنظرها في الغرفة ثم استوعبت أنها في عيادة المدرسة بدأت تشعر بشعور غريب ، شعور بالوحدة و الرغبة في البكاء حاولت أن تتجاهل ذاك الشعور ، وضعت قدمها على الأرض لگن بدا لها أنها مازالت تشعر بدوار خفيف , أخذت تنظر مجددا آن كان هنآك أحد ما في الغرفة ، مجددا ذلك الشعور ما زال فيها دقائق حتى انفجرت باكية ترغب بالعودة إلى المنزل فورا !
سمعت صوت أقدام أحدهم ربما الممرضة قادمة ؟ فتح الباب لتظهر الممرضة فعلا برفقة أحدهم ، نظرت الممرضة إلى نينا و بصوتٍ دافئ : أما زلتِ متعبة ؟ لم تتوقف نينا عن البكاء و لم تستطع التحدث ، مد ذاك الشخص هاتفه قائلا : اتصلِي بوالدكِ أن أردتِ أخذت نينا الهاتف لتتصل على والدها لكن لم تجد سوى رد يخبرها بأن والدها في اجتماع ، زاد بكائها حينها مسحت الممرضة على رأسها ثم بإبتسامة و دفئ توقفي قليلا عن البكاء رجاءاً حتى أستطيع مساعدتكِ نظرت نينا إلى الممرضة ثم خبأت رأسها في أحضان تلك الممرضة : أرغبُ بالعودةِ إلى المنزل ربتت الممرضة على رأسها لتقول : إذ كان هذا ما ترغبين به فلما البكاء ؟! توقفت نينا عن البكاء: لكن أبي في عمله الآن تحدث ذلك الشخص بلطف : أنا سأوصلكِ لا بأس " شعرت نينا بالخجل " ليردف : فل تذهبِ لإحضار حقيبتكِ تذكرت نينا بأنها لم تحضر أي حصة منذ الصباح لتسأل بتردد : أي حصةٍ الآن ؟ الرابعة تقريبا ، هذا ما قالته الممرضة بهدوء بينما قالت نينا بإرتباك : لم أحضر أي حصة منذ الصباح ، لذلك أنا خائفة من العودةِ إلى الفصل . . ثم بدأت بالبكاء مجدد ، ليقول مجددا : الهي ما الذي يبكيكِ الآن ؟ بإمكانكِ الذهاب و شرح الأمر ، نينا : لكن هذا أول يومٍ لي هنا ابتسم قائلا : يا لكِ من طفلة سآتي معكِ ، لنذهب

نظرت نينا إليه و مسحت دموعها و توجهت معه إلى الفصل . . شرحت نينا للمعلم كل شي و اعتذرت له ثم أخذت حقيبتها دون أن تتحدث إلى أحد ، رغم نظرات جون إليها ، ما زالت نينا تشعر بوحدتها و العودة بسرعة إلى المنزل . . أثناء ما كانا في السيارة لم تتحدث نينا و لم تنطق بحرفٍ واحدا و لا هو أيضاً ، پعد دقائق سألها أن كانت ترغب في تناول شيء ، اكتفت نينا بهز رأسها نفيا وصلت نينا إلى المنزل و خرجت من السيارة مسرعة لدرجة أنها كادت أن تسقط لولا أنها تمالكت نفسها . . ضحك هو على منظرها تذكرت هي بأنها لم تشكره ، ما إن قررت أن تعود حتى رأته قد رحل ، شعرت بالخجل من تصرفها لا بأس ستشكره غدا هذا ما رددته في نفسها






hgslhx hg.vrhx hgsghl hg.vrhx





رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
السلام, الزرقاء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المدينة الزرقاء :شِفْشَاون المغربية رحيل المشاعر [ السًـــيـــآَحـــہْ ▪● 22 09-04-2018 10:57 PM
الفراوله الزرقاء شموع الحب ضوء الصور Pictures ▪● 18 01-03-2018 10:55 PM
النجمه الزرقاء شموع الحب ضوء الصور Pictures ▪● 20 01-09-2017 06:55 PM
الفراولة الزرقاء شموخ وايليه ضوء الصور Pictures ▪● 11 04-15-2015 12:40 AM
صورالسيارة مارسيدس بنز الزرقاء الجديده رهيف القلب الڛيآرآتْ والدرآجآتْ النآريـہ ▪● 16 01-01-2015 06:21 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 06:25 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM