تعظيم الله تعالى لقدر نبيه صلى الله عليه وسلم - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > هدي نبينا المصطفى ▪●

هدي نبينا المصطفى ▪● عليه افضل الصلاه والتسليم قِسِمْ خاص للدّفاعْ عنْ صفْوة و خيْر خلقِ الله الرّسول الكريمْ و سِيرَته و سيرة أصحابِهِ الكِرامْ و التّابعينْ

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 01-06-2019, 11:08 AM
شموع الحب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
 
 عضويتي » 1189
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 10-14-2024 (06:29 PM)
آبدآعاتي » 946,246
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » شموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع naser
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
جديد1 تعظيم الله تعالى لقدر نبيه صلى الله عليه وسلم






إن من تمام فضل الله ونعمته على هذه الأمة - أنه اختار لها أفضل رسله، وأشرف أنبيائه
وهو محمد صلى الله عليه وسلم؛ ليكون دليل الأمة وهاديها، ومرشد الأمة ومصلحها
يعلم الأمة ويزكيها، ويتلو عليها آيات ربها؛ ليخرجها من الظلمات إلى النور:
﴿ لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ
وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [آل عمران: 164]
فهو الرحمة المهداة، والنعمة المسداة، صلى الله عليه وسلم.
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ما خلق الله وما ذرأ وما برأ نفسًا أكرم على الله
من محمد صلى الله عليه وسلم، وما سمعت الله أقسم بحياة أحد غيرِه، فقال جل ذكره:
﴿ لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾ [الحجر: 72]، وقد نقل القاضي عياض
في كتابه الشفا اتفاق أهل التفسير على أن قوله تعالى: "لعمرك" قسم منه سبحانه بحياة
وعمر النبي صلى الله عليه وسلم، وفي هذا تشريف وتعظيمٌ لقدر النبي صلى الله عليه وسلم.
وإن شئتَ أيها المؤمن الصادق المحب أن تزداد علمًا ويقينًا بقدر هذا النبي العظيم
عند ربه، فاقرأ قول الله تعالى: ﴿ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ
وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ ﴾ [آل عمران: 81]
حيث يخبر سبحانه وتعالى أنه أخذ العهد والميثاق على جميع الرسل والأنبياء، أنه إن بعث
النبي صلى الله عليه وسلم في حياة نبي من الأنبياء أو رسول من الرسل، فإنه يترك دعوته
ويتَّبع دعوة النبي صلى الله عليه وسلم، وفي هذا دلالة عظيمة على شرف النبي صلى الله عليه وسلم
ولأهمية هذه الآية في دلالتها على تعظيم قدره صلى الله عليه وسلم، ألَّف فيها الإمام
تقي الدين السبكي جزءًا سماه: "التعظيم وَالمنةُ فِي قَوله تعالى: لَتؤمنُن بِهِ وَلتنْصُرنه".
ومن أحب كذلك أن يعرف قدرَ هذ النبي عند ربه، فليقرأ الحديث الذي رواه مسلم
في صحيحه من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص - أن النبي صلى الله عليه وسلم
تلا قول الله عز وجل في إبراهيم: ﴿ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي
وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [إبراهيم: 36]، وقول عيسى عليه السلام:
﴿ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [المائدة: 118]
فرفع يديه وقال: اللهم أمتي، أمتي، وبكى، فقال الله عز وجل: يا جبريل، اذهب
إلى محمد وربك أعلم، فسَلْه ما يُبكيك، فأتاه جبريل عليه السلام، فسأله فأخبره
رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال وهو أعلم، فقال الله يا جبريل: اذهب
إلى محمد فقل: إنا سنُرضيك في أُمَّتك ولا نسوءُك[1].
فهذا شرف ما بعده شرف، وتقديرٌ ما بعده تقدير، ومواساة ما بعدها مواساة، ولهذا عندما
نقرأ في سيرته عليه الصلاة والسلام أنه كان يمر بالحجر، فيُسلم عليه، وأنه عندما ترك
الجذع حنَّ شوقًا إليه، وأنه لَمَّا صعد أُحُدًا اهتز الجبل، عندما نقرأ كل ذلك، لا نتعجب
ولا نستغرب، فالله جل وعلا أعلا من قدره، وأعلا من مكانته، وشرَّفه وخصَّه
بخصائص لم تُجعَل لأحدٍ من الرسل والأنبياء.

[1]صحيح مسلم- كتاب الإيمان - باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأمته وبكائه شفقةً عليهم.



الدخلاوي علال






ju/dl hggi juhgn gr]v kfdi wgn ugdi




 توقيع : شموع الحب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
 (01-06-2019),  (01-07-2019)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تعظيم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خوف النبي صلى الله عليه وسلم وخشيته من الله تعالى شموع الحب هدي نبينا المصطفى ▪● 16 10-13-2018 07:08 AM
مقام خديجة رضي الله عنها عند النبي صلى الله عليه وسلم _د. إبراهيم بن فهد رحيل المشاعر هدي نبينا المصطفى ▪● 23 12-19-2015 01:42 AM
المعجزات الحسية لرسول الله – صلى الله عليه وسلم - : الثبوت والدلالة αℓмαнα المكتبة الاسلامية ▪● 16 11-11-2015 09:31 PM
أبعَدُ الناس مجلسًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة بنت ذاك الامير ♣️ هدي نبينا المصطفى ▪● 33 08-23-2015 08:28 AM
لقد زكى الله تعالى نبينا صلى الله عليه وسلم سراج المحبة هدي نبينا المصطفى ▪● 14 12-29-2014 03:09 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 03:01 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM