يعيش زوار مهرجان سفاري بقيق في نسخته الثالثة، رحلةً مع الماضي والموروث العريق منذ وصولهم لموقع الفعاليات، من خلال العديد من المظاهر التراثية التي حرص عليها المهرجان.
ومن تلك المظاهر ملابس أهل البادية التي يرتديها الشبان في لجنة الاستقبال المزينة بأحزمة سلاح الفرسان "المحزم" ممسكين ببنادقهم القديمة، وآخرون على ظهور الإبل "الركايب"، بالإضافة إلى الفِرَق الشعبية التي تستعرض فنون الموروث الأصيل عند البوابة الرئيسية وفي مواقع مختلفة ضمن الفعاليات؛ فيما أسهم الأطفال المشاركون والزوار المتفاعلون مع هوية المهرجان بلباسهم التراثي الجميل في رسم لوحة تجسّد الحياة في الماضي.
وأوضح مدير فعاليات مهرجان سفاري بقيق، فيصل العتيبي، أن اللجنة حرصت بشكل كبير على ظهور المهرجان بأن يحاكي تراث الصحراء في المملكة وفي الجزيرة العربية بشكل عام، من خلال الاهتمام بأدق التفاصيل من النزل الصحراوية والملابس للمشاركين وحتى الزينة على الخيول والإبل التي تُستخدم للركوب "الركايب"؛ مشيداً بمشاركة الأسر المنتجة في المهرجان، الذين أسهموا في عرض الكثير من المنتجات التراثية سواء ملابس الأطفال أو النساء، وأدوات تستخدم في المنازل والمأكولات الشعبية.
وبيّن "العتيبي" أن الكثير من زوار المهرجان يجهزون أطفالهم للزيارة بملابس شعبية أضفت على الشكل العام للمهرجان المزيد من الفاعلية، كما أنه دليل على حرص المواطن السعودي برغبة صادقة على صون الموروث التراثي لبلادنا الغالية؛ مؤكداً أهمية التوعية بالمحافظة على الموروث بجميع أشكاله وصوره باعتباره رمزاً مهماً للهوية الوطنية.
يعيش زوار مهرجان سفاري بقيق في نسخته الثالثة، رحلةً مع الماضي والموروث العريق منذ وصولهم لموقع الفعاليات، من خلال العديد من المظاهر التراثية التي حرص عليها المهرجان.
ومن تلك المظاهر ملابس أهل البادية التي يرتديها الشبان في لجنة الاستقبال المزينة بأحزمة سلاح الفرسان "المحزم" ممسكين ببنادقهم القديمة، وآخرون على ظهور الإبل "الركايب"، بالإضافة إلى الفِرَق الشعبية التي تستعرض فنون الموروث الأصيل عند البوابة الرئيسية وفي مواقع مختلفة ضمن الفعاليات؛ فيما أسهم الأطفال المشاركون والزوار المتفاعلون مع هوية المهرجان بلباسهم التراثي الجميل في رسم لوحة تجسّد الحياة في الماضي.
وأوضح مدير فعاليات مهرجان سفاري بقيق، فيصل العتيبي، أن اللجنة حرصت بشكل كبير على ظهور المهرجان بأن يحاكي تراث الصحراء في المملكة وفي الجزيرة العربية بشكل عام، من خلال الاهتمام بأدق التفاصيل من النزل الصحراوية والملابس للمشاركين وحتى الزينة على الخيول والإبل التي تُستخدم للركوب "الركايب"؛ مشيداً بمشاركة الأسر المنتجة في المهرجان، الذين أسهموا في عرض الكثير من المنتجات التراثية سواء ملابس الأطفال أو النساء، وأدوات تستخدم في المنازل والمأكولات الشعبية.
وبيّن "العتيبي" أن الكثير من زوار المهرجان يجهزون أطفالهم للزيارة بملابس شعبية أضفت على الشكل العام للمهرجان المزيد من الفاعلية، كما أنه دليل على حرص المواطن السعودي برغبة صادقة على صون الموروث التراثي لبلادنا الغالية؛ مؤكداً أهمية التوعية بالمحافظة على الموروث بجميع أشكاله وصوره باعتباره رمزاً مهماً للهوية الوطنية.