نحن نعيش بما نأخذ لكننا نصنع حياة بما نعطي
نعيش نأخذ لكننا نصنع حياة نعطي
خلق فاضل كريم يدل على ان صاحبه ذو معدن أصيل ومبادئ سامية
ويأتي في المقابل وعكسه الأنانية والبخل والشح وضيق النفس.
٭ والله تعالى صاحب العطاء الذي لا ينفد.
قال تعالى: (كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا).
٭ ويقول تعالى: (فأما من أعطى واتقى وصدّق بالحسنى فسنسيره لليسرى).
(وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا)
1- "تجدوه عند الله" بعد أتعاب الحياة.. وآلام
الموت.. وأهوال البعث.. وفزع القيامة.. إذ بالأنس من حولك : أعمالك
البيضاء تحيط بك / علي الفيفي
2- أجمل لقاء بين اثنين : صدقة سر تجدها عند الله.. دمعة خشية تجدها عند الله.. تحمّل أذى تجده عند الله / علي الفيفي
3- (وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرًا وأعظم أجرًا) يكفي
(تجدوه عند الله) فكيف وهو (خيرًا وأعظم أجرًا) ؟ أكْرِم نفسك بالطاعة و
العطاء./ ماجد الغامدي
٭ مجالات العطاء:
1 ـ العطاء فيما يملك الإنسان ومنه المال.
2 ـ العطاء بالعلم والمعرفة.
3 ـ العطاء بالنصيحة.
4 ـ العطاء بالنفس.
5 ـ العطاء من طاقات الجسد.
إِنَّ ثَمَّةَ جَوَانِبَ كَثِيرَةً وَمَوَاقِفَ عَدِيدَةً، يَظهَرُ فِيهَا
العَطَاءُ وَيَبرُزُ السَّخَاءُ، وَيُعرَفُ بها جُودُ النُّفُوسِ
وَيُمَيَّزُ كَرَمُهَا، فَتَعلِيمُ النَّاسِ الخَيرَ، وَقَضَاءُ
حَاجَاتِهِم، وَحُسنُ الخُلُقِ مَعَهُم وَالتَّوَاضُعُ لَهُم، وَالصِّدقُ
في الوَعدِ وَالوَفَاءُ بِالعَهدِ، وَالدُّعَاءُ لِلآخَرِينَ بِصِدقٍ،
وَالعَفوُ عَنِ الإِسَاءَةِ وَالصَّفحُ عَنِ الخَطَأِ وَتَنَاسِي
الزَّلاَّتِ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ وَلِينُ الجَانِبِ مَعَ الأَقَارِبِ،
وَالإِحسَانُ إِلى الجَارِ وَإِكرَامُ الضَّيفِ، وَالتَّلَطُّفُ
لِلزَّوجَةِ وَالعَطَفُ عَلَى الأَبنَاءِ، وَالتَّخفِيفُ عَلَى العُمَّالِ
وَالخَدَمِ وَالأُجَرَاءِ، وَزِيَارَةُ المَرضَى وَمُوَاسَاتُهُم،
وَخِدمَةُ المُوَظَّفِ لِمُرَاجِعِيهِ بِأَرِيحِيَّةٍ وَتَيسِيرُ
أُمُورِهِم، كُلُّ ذَلِكَ عَطَاءٌ وَأَيُّ عَطَاءٍ، قَالَ - صَلَّى اللَّهُ
عَلَيهِ وَسَلَّمَ -: " تَبَسُّمُكَ في وَجهِ أَخِيكَ صَدَقَةٌ، وَأَمرُكَ
بِالمَعرُوفِ وَنَهيُكَ عَنِ المُنكَرِ صَدَقَةٌ، وَإِرشَادُكَ الرَّجُلَ
في أَرضِ الضَّلالِ لَكَ صَدَقَةٌ، وَإِمَاطَتُكَ الأَذَى وَالشَّوكِ
وَالعَظمِ عَنِ الطَّرِيقِ لَكَ صَدَقَةٌ، وَإِفرَاغُكَ مِن دَلوِكَ في
دَلوِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ " رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ
الأَلبَانيُّ.
٭ أمثلة على خلق العطاء:
روى مسلم عن أنس «ان رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم غنما بين جبلين
فأعطاه إياها، فأتى قومه فقال اي قوم اسلموا، فوالله ان محمدا يعطي عطاء ما
يخاف الفقر».
1 ـ ويقول صلى الله عليه وسلم: «أيها الناس، أفشوا السلام وأطعموا الطعام
وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام».
2 ـ ويقول صلى الله عليه وسلم: «لا تحقرن من المعروف شيئا ولو ان تلقى أخاك بوجه طلق».
3 ـ حديث: «ما من يوم يصبح في العباد ـ إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما اللهم أعط منفقا خلفا، ويقول الآخر اللهم أعط ممسكا تلفا».
kpk kuda flh kHo` g;kkh kwku pdhm
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|