فوائد من حديث الكساء
عن عمر بن أبي سلمة رضي الله عنه - ربيب النبي صلى الله عليه وسلم - قال:
لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم:
﴿ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾ [الأحزاب: 33]
في بيت أم سلمة، فدعا فاطمة وحسنًا وحُسينًا فجلَّلَهم بكساء، وعليٌّ خلف ظهره فجلَّلَهم بكساء، ثم قال:
( اللهم هؤلاء أهل بيتي، فأَذْهِبْ عنهم الرجسَ، وطهرهم تطهيرًا )، قالت أم سلمة: وأنا معهم يا نبي الله؟
قال: ((أنت على مكانك، وأنتِ على خير))[ صحيح الترمذي للألباني: 2562].
من فوائد الحديث:
1- راوي الحديث صحابي كان يعيش في كنف وبيت النبي صلى الله عليه وسلم، فهو يطَّلع على أشياء
من حياته صلى الله عليه وسلم لا يطَّلع عليها غيره.
2- نزول القرآن يبيِّن مَن هم أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وهم زوجاته؛ للآية، فآية التطهير الأصل
أنها نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وسلم، ودخل معهم عليٌّ وفاطمة والحسن والحسين بنصِّ الحديث.
3- حرص أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها على الخير، والمسارعة إليه.
4- شرف أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم.
5- فضل أم سلمة رضي الله عنها.
6- حبُّ النبي صلى الله عليه وسلم لأهل بيته، ورحمته وشفقته عليهم.
7- فضل الدعاء.
8- منقبة وفضيلة لعليٍّ وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم.
9- يسمَّى هذا الحديث بحديث الكساء.
10- طهارة وتزكية بيت آل النبي صلى الله عليه وسلم.
11- كان رد النبي صلى الله عليه وسلم لأم المؤمنين أم سلمة ردًّا رقيقًا، ولطيفًا.
12- كان لأم المؤمنين أم سلمة بيتٌ يؤويها، وسَكَنٌ يسترُها.
13- الرافضة تحصر الآية في علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم، وهذا غير صحيح.
د. إبراهيم بن فهد الودعان
|
|
t,hz] lk p]de hg;shx p]de
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|