الزهد في الأخره - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 12-28-2018, 02:23 AM
ندووش غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 1537
 جيت فيذا » Dec 2016
 آخر حضور » 06-10-2021 (03:14 AM)
آبدآعاتي » 23,571
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 27 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » ندووش has a reputation beyond reputeندووش has a reputation beyond reputeندووش has a reputation beyond reputeندووش has a reputation beyond reputeندووش has a reputation beyond reputeندووش has a reputation beyond reputeندووش has a reputation beyond reputeندووش has a reputation beyond reputeندووش has a reputation beyond reputeندووش has a reputation beyond reputeندووش has a reputation beyond repute
مشروبك   pepsi
قناتك action
اشجع hilal
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
‏مِن الصعبِ أن تَجد للحياةِ طعماً ،
بَعد أن رحل مِنك من كانَ يعَني لكَ الحَياة
 
افتراضي الزهد في الأخره




طمع المنافقين*في*الدنيا، والزهد*في*الآخرة:
مُتْرَفون، يعبدون الدنيا: لها يغضبون
وعليها يقاتلون، وإياها يطلبون، مشغوفون بالبهرج والزخرف
يهتمون بمظهرهم، بينما جوهرهم خراب
يتكالبُون على المَغْنَمِ، ويتَّقون المَغْرَمَ.


قال تعالى
﴿ وَإِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ*
قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْ شَهِيدًا ﴾[النساء: 72].
وقال تعالى
﴿ لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لَاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ*
وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ*
يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ﴾*[التوبة: 42].


طمع*في*الدنيا، وحرص عليها
وبخل شديد، وحرص على ألا يضحوا بأي شيء*فيسبيل الإسلام والمسلمين.
وقال تعالى:*﴿ وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ
عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾*[التوبة: 98].


يعتبرون ما ينفقون*في*سبيل الله مَغْرمًا، فهم لا يؤدُّونه عن عقيدة
ولكن رياء وتقية. وهم يَقِلُّون عند الفزع، ولكن ما أكثرهم عند الطمع!.
وقال تعالى:*
سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ*
يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِنْ قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ*
بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾*[الفتح: 15].


والطمع*في*الدنيا والزهد*في*الآخرة يؤديان إلى:
الأنانية:
قال تعالى:*﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ
فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ*
وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ
سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ ﴾[التوبة: 58، 59].
أنانية غريبة، يصفون الرسول صلى الله عليه وسلم بالعدل
ويرضون عنه إذا أعطاهم من الصدقات
وإذا لم يكونوا مستحقِّين وأعطى الرسول صلى الله عليه وسلم*
من كان*في*حاجة إليها عابوا عليه ذلك
وزعموا أنه غير عادل، منتهى الأنانية التي لا يُقِرُّها خُلُق ولا دين.


عَنْ أَبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم
وَهُوَ يَقْسِمُ قَسْمًا، أَتَاهُ ذُو الْخُوَيْصِرَةِ، وَهُوَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ، فَقَالَ
يَا رَسُولَ اللهِ، اعْدِلْ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:*
وَيْلَكَ وَمَنْ يَعْدِلُ إِنْ لَمْ أَعْدِلْ؟ قَدْ خِبْتُ وَخَسِرْتُ إِنْ لَمْ أَعْدِلْ}
فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه:*
«يَا رَسُولَ اللهِ، ائْذَنْ لِي فِيهِ أَضْرِبْ عُنُقَهُ»، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم
دَعْهُ، فَإِنَّ لَهُ أَصْحَابًا يَحْقِرُ أَحَدُكُمْ صَلَاتَهُ مَعَ صَلَاتِهِمْ، وَصِيَامَهُ مَعَ صِيَامِهِمْ، يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ
لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الْإِسْلَامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ...]*[1].
فنزلت
﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ ﴾


وفي رواية:*﴿ إِنَّ مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا، قَوْمًا يَقْرَءُونَ القُرْآنَ
لاَ يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلاَمِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ
يَقْتُلُونَ أَهْلَ الإِسْلاَمِ، وَيَدَعُونَ أَهْلَ الأَوْثَانِ، لَئِنْ أَدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ ﴾[2].


إنهم يحبون أنفسهم، ويغضبون من أجلها، ويرغبون*في*الاستئثار بالنفع دون غيرهم.
إنها آفة من آفات النِّفاق، يتصف بها المنافقون
ومن اتصف بها من غيرهم فقد اتصف بآفة من آفات النِّفاق
وعليه أن يتخلص منها، ويطهر قلبه من إثمها وشرورها


hg.i] td hgHovi *hg.i] hgl[vi




 توقيع : ندووش

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ندووش على المشاركة المفيدة:
 (12-28-2018)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
*الزهد, المجره

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحياة الآخره ضوء القمر نفحات آيمانية ▪● 28 10-26-2017 07:54 PM
أمنية أهل الآخره كبرياء أنثى نفحات آيمانية ▪● 18 10-26-2017 07:43 PM
كيك الفواكهه الشهي ملاك الورد مطبخڪَ ▪● 22 07-26-2016 10:22 AM
معنى الزهد صافي الود نفحات آيمانية ▪● 18 11-28-2015 03:45 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 09:05 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM