12-20-2018, 11:43 PM
|
|
|
|
نزهة المشتاق في رياض الأخلاق
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا
من المعلوم أن الأمم على اختلاف مذاهبها متفقة على أن ثمة أنواعاً من العلائق تحكم
المعاملات بين أفرادها، لأنه بدون هذه العلائق ترتبك حركة هذه المجتمعات، وتتعثر خطاها، مما يؤدي إلى زوالها ودمارها.
وقد أخذت هذه العلائق عبر التاريخ أشكالاً وصوراً تختلف من جماعة لأخرى، ومن مكان
لآخر، إلا أن هناك حداً أدنى يكاد يتفق عليه العقلاء، وذلك الحد هو ما له تعلق بالنخوة
والمروءة والعفة، وغيرها من الصفات الحميدة، والأمم العاقلة في ذلك بين مستقلٍّ ومستكثر.
ثم جاء الإسلام فجمع ما تفرق في الأمم العاقلة السابقة عليه من خلالٍ كريمة وخصال
حميدة، وزاد عليها أضعاف أضعاف ما كان معروفاً من ذي قبل، ونقلها نقلة نوعية حيث
جعلها تنبثق من خلال أعز المعاني وأغلاها وهو الإيمان، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ’أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً‘.
ونظراً لما تمثله الأخلاق من أهمية بالغة داخل المجتمعات، فإن قسم البحوث والدراسات ـ المركز الإعلامي،
يقدم للقراء الكرام هذا السفر القيِّم، والذي يعرض من خلاله العديد من الصفات المحمودة،
ثم يتبعها بالحديث عما يناقضها من الصفات المذمومة، حتى غدا الكتاب حديقة غناء، وغيضة فيحاء، ينعم في ظلالها القارئ الكريم.
ينصح به: الأب والمدرس والإمام، وكل من تصدى للتربية
|
k.im hglajhr td vdhq hgHoghr hgpd,dm hgavudm ,hgp;l
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 07:10 AM
|