أمثلة على التطير - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 11-22-2018, 09:18 AM
شموع الحب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
 
 عضويتي » 1189
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 12-27-2024 (07:30 PM)
آبدآعاتي » 946,247
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » شموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع naser
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
جديد1 أمثلة على التطير








الحمد لله اللطيف الخبير، لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلاَّ هو
وهو على كل شيء قدير، قدَّر على الناس أعمالهم وأرزاقهم، فمن آمن بقدره
وسلّم له أَمِنَ، ومن ادعى علم الغيب لنفسه أو لغيره غمرته الفتن.


أما بعد:
فيحدث أن بعض الناس يهم بسفر أو يمضي لحاجة أو يبدأ مشروعًا نافعًا من زواج ونحوه
فيعرض له في أول أمره شيء يكرهه، فيظن أن ذلك سببٌ أو علامة على فشله
أو خسارته أو شره وسوء عاقبته، فيرجع عما همّ به بناءً على ذلك.
وهذا العمل هو التطير الذي كان عليه أهل الجاهلية، وهو التشاؤم بالأشخاص أو الأماكن
أو المسموعات أو الأصوات أو المرئيات أو الحادثات أو الأوقات أو غيرها من المخلوقات
بحيث إذا عرض له شيء من ذلك في أول أمره تشاءم به ورجع عنه.
والتشاؤم - التطير - عقيدة فرعونية، وخصلة شركية، وصفة جاهلية، ذم الله تعالى بها المشركين
وتوعدهم عليها في كتابه المبين؛ زجرًا للمخاطبين واللاحقين، قال تعالى عن آل فرعون:
﴿ فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ
أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [الأعراف: 131]
وقال سبحانه عن قوم صالح عليه السلام:
﴿ قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ قَالَ طَائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ ﴾ [النمل: 47]
وقال عن أصحاب القرية أنهم قالوا لرسلهم:
﴿ قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ
قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ ﴾ [يس: 18، 19].
فتضمنت الآيات ذم المتطيرين المتشائمين، ووصفهم بالجهل والفتنة والإسراف، وكلها أوصاف
تدل على السفه ونقص العقل والسعي في الهلاك والخسران، وكفى بذلك تشنيعًا
على المتشائمين، وخزيًا لهم بين العالمين، لما هم عليه من الشرك المبين والحنث العظيم.
وقد كان أهل الجاهلية يتشاءمون بالطيور والحيوانات، فإذا وقع البوم على داره قال:
هذا ينعى نفسه، يعني: أنه سيموت، وإذا خرج لسفر فمر من يساره غراب أو نحوه تشاءم
ورجع عن سفره؛ خوفًا من الخسارة والهلاك، وهكذا من الناس من إذا خرج لعمله أو حاجته
فرأى حادثًا مروريًا أو جنائيًا ساء ظنه بربه وتوقع أن يحل به مثله، وربما رجع
إلى داره وترك حاجته لسبب ما رأى.
وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الطيرة - التشاؤم - وأبطلها وزجر عنها وأخبر
أنها شرك، فقال صلى الله عليه وسلم: «لا عدوى ولا طيرة»، يعني: لا عدوى مؤثرة بنفسها
ولا طيرة أصلًا، وإنما هو توهم يجده الشخص في نفسه يلقيه الشيطان على قلبه
وقوله صلى الله عليه وسلم: «لا عدوى» نص يتضمن النفي، وهو أبلغ من النهي
ففيه النهي عن الطيرة، فكأنه قال: لا تتطيروا، فإن الطيرة مجرد وهم إذ ليست
سببًا في المكروه ولا علامة عليه، وإنما هي وساوس شيطانية.
وفي سنن أبي داود وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الطيرة شرك
الطيرة شرك، الطيرة شرك»، وروى الإمام أحمد وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: «من ردته الطيرة - أي: التشاؤم - عن حاجته، فقد أشرك».
وفي هذا الحديث لفتة كريمة لحقيقة الطيرة الشركية - وهي التشاؤم - وأنها
ما رد الشخص عن حاجته، فمتى ترك حاجته متشائمًا، فقد أشرك.
ومثله ما جاء في حديث ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«إنما الطيرةما أمضاك أو ردّك»، وقال صلى الله عليه وسلم: «ولا ترد مسلمًا»، يعني:
الطيرة، وهو نهي أن يرجع المرء عما همّ به بسبب التشاؤم، فإن رجع كان ذلك طعنًا في إسلامه
ولذا قال صلى الله عليه وسلم: «ليس منا من تطير أو تطير له..الخ».
وإنما كانت الطيرة شركًا والمتطير مشركًا؛ لأنه بالطيرة تعلق قلبه بغير الله، واعتقد أن ما تشاءم به
يتصرف مع الله، وذلك شرك في الربوبية والألوهية، إضافة إلى ما في التشاؤم من سوء الظن
بالله تعالى، والاستدلال بالطيرة على شيء من الغيب، وذلك كذب على الله تعالى
إلى غير ذلك من العقائد الفرعونية والخصال الجاهلية الكفرية.
وشرك المتطير - المتشائم - بسبب اعتقاده فيما عرض له من مكروه
مرئي أو مسموع أو معلوم - متفاوت في الحكم:
أ‌- فإن اعتقد أن لما تشاءم به تأثيرًا مستقلًا في حدوث ما يكره، فهو شرك أكبر مخرج من الملة
وهو شرك في الربوبية، من مات عليه حبط عمله وحُرم المغفرة والجنة، وهو خالد مخلد في النار.
ب‌- أما إن اعتقد أن ما تشاءم به مجرد سبب في ذلك فهو شرك أصغر؛ لأنه اعتقد فيه شيئًا
من التأثير حيث جعل ما ليس سببًا - لا قدرًا أو شرعًا - سببًا في الشيء، وذلك نقص
في كمال التوحيد الواجب، وذريعة إلى الشرك الأكبر، وفي مغفرته خلاف.
ت‌- أما إن اعتقد أنه مجرد علامة على وقوع المكروه، فهذا كذب وقد يدخل في ادعاء
علم الغيب بواسطة العلامات التي يفترضها، فيلحق بالشرك الأكبر.
ث‌- ولو لم يكن في التشاؤم والطيرة إلا التشبه بآل فرعون وأشباههم من الكفرة
وأهل الجاهلية لكفى، فإن من تشبه بقوم فهو منهم وعلى خطر أن يحشر معهم.
وبذلك يتبين لك أخي المسلم أن الطيرة - التشاؤم - خرافة وضلال، وشرك وجاهلية
وسبب للهلاك والخسران، ويعرض صاحبه لأنواع العقوبات وألوان المثلات، فاحذرها
وحذّر منها، واجتنب أهلها، واسأل ربك العصمة منها.
فإذا عرفت شر الطيرة والتشاؤم وسوء عواقبها في الدنيا والآخرة،فاعلم أن مما يدخل فيها:
• قول بعضهم: (خير يا طير)، للشيء الطارىء أو الجديد.
• أو قول بعضهم للمسافر: (على الطائر الميمون).
• والتشاؤم بحركة العين أو طنين الأذن.
• وكذلك اعتقاد بعض العوام أنه إذا سمي باسمه أحد من أولاده أو أحفاده أنه سبب لموته.
• ومثله استفتاح بعضهم بالبيع على أول زبون يأتيه أول النهار؛ لاعتقاده أن رده شؤم.
• وكذلك التشاؤم بشهر صفر أو شهر شوال أو يوم الأربعاء ونحو ذلك.
• ومنه - أن بعض الحمقى - إذا فتح أحدهم دكانه فجاءه رجل أعمى
أو أعور أو صاحب عاهة تشاءم ذلك اليوم.
وفنون الناس في التشاؤم لا حصر لها؛ لأن جهلهم وتصرفاتهم بمقتضى الجهل لا حصر لها.
فإن وقع في نفسك - أخي المسلم - شيء من التشاؤم بسبب وساوس الشيطان، فجاهد نفسك
عنه، وامض لحاجتك متوكلًا على ربك، محسنًا الظن به، متضرعًا إليه بصادق الدعوات، قائلًا:
• اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت، ولا يدفع السيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بك.
• وقل: «اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طير إلا طيرك، ولا إله غيرك».
• وقل: «آمنت بالله ورسله».
ولا تسترسل مع وساوس الشيطان؛ بل اشتغل بما ينفعك، ومنه:
أن تمضي لحاجتك، وتكثر ذكر ربك.

عصمني الله وإياك وإخواننا المسلمين من الطيرة ومن الشرك كله كبيره وصغيره
ظاهره وخفيه دقيقه وجليله، إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر




Hlegm ugn hgj'dv NgfNf hgj'dv




 توقيع : شموع الحب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
 (11-28-2018),  (11-23-2018)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
آلبآب, التطير

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أهم 100 فعل في السويدية (sfi) - مع أمثلة و نطق و التصاريف شموع الحب Special Language ▪● 11 10-08-2018 01:25 PM
أهم 100 فعل في السويدية (sfi) - مع أمثلة و نطق و التصاريف رحيل المشاعر Special Language ▪● 19 09-11-2018 09:58 PM
لاتغار منهم ، انا عُيوني أمتلت فيك~ فاتن جمآل منزلڪَ ▪● 32 06-05-2016 07:43 PM
آفتح آلبآب وآدخل ثم آخرِج طيف الامل زوايا عامه 22 01-16-2015 06:59 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 02:34 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM