قضية الجوسسة بين الأزواج
حيث هناك بيوت زوجية قائمة على عدم الأمان من الطرفين
حتى وإن كان الطرفان سلوكهما أقرب للمثالية
تبقى الرقابة ضرورة للإحتياط من وجهة نظرهما
فهو يفتش الموبايل والفايسبوك وإذا خرجت يراقبها ولو من بعيد بتنصيب كاميرات بشرية في كل زاوية
وهي أيضا تسعى للحصول على كلمة السر لحساب تويتر أو أنستغرام أو فايسبوك
ولربما هناك تقارير شهرية لأرقام الهواتف الواردة والصادرة بصفة دورية
وكذا هي قد تكثف حاسة الشم لتشم الروائح النسوية على ملابس زوجها
وقد تبحث عن شعرة أو آثار أحمر الشفاه
وهي إن إعتنت بنفسها وتغيرت يشك فتبدأ التحقيقات مذ تلك اللحظة
للبحث عن مصدر التغيير والرومانسية المفاجئة وكلمات الحب لكلا الطرفين
ناهيك عن مراقبة الرسائل وتاريخها
هي جوسسة في كل الحالات وكأنها عنصر مهم في العلاقة الزوجية
حتى وإن كانت بالسر تبقى أنتربول زوجي للحفر وكأن الخيانة ستحدث عاجلا أو آجلا
هل الجوسسة أمر صحي في العلاقات الزوجية من باب الإحتياط ...؟؟؟ هل الخصوصيات تصبح واحدة بين الزوجين في حالة الزواج ...؟؟؟
ما سبب عدم الأمان في العلاقات الزوجية العربية ....؟؟؟ وهل الجوسسسة حق من حقوق الزوجين ...؟؟؟
كيف يمكن الإنقاص منها وإعادة ترميم الثقة في العلاقة الزوجية ...؟؟
إليكم الخط ....شعاع الروح