الكــثــرة بـلا قـيــمة - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪●

نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 11-19-2018, 06:59 PM
url=http://www.tra-sh.com/up/][/url]
الخل الوفي غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
 
 عضويتي » 1247
 جيت فيذا » May 2016
 آخر حضور » 07-05-2023 (06:52 PM)
آبدآعاتي » 191,983
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » العام ♡
آلعمر  » 30 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » أعزب ♔
 التقييم » الخل الوفي has a reputation beyond reputeالخل الوفي has a reputation beyond reputeالخل الوفي has a reputation beyond reputeالخل الوفي has a reputation beyond reputeالخل الوفي has a reputation beyond reputeالخل الوفي has a reputation beyond reputeالخل الوفي has a reputation beyond reputeالخل الوفي has a reputation beyond reputeالخل الوفي has a reputation beyond reputeالخل الوفي has a reputation beyond reputeالخل الوفي has a reputation beyond repute
مشروبك   pepsi
قناتك max
اشجع hilal
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My twitter

 
افتراضي الكــثــرة بـلا قـيــمة






أولاً : تبدل الحال بعد نصرة الرسالة
وتحملها وتغير الإيمان والتخلي
عن الشريعة ورسالة السماء:
سر من أسرار تخلف الأمة رغم كثرتها ...

محفوظ في سورة الأنفال :
{وَإِن تَعُودُوا نَعُدْ وَلَن تُغْنِيَ عَنكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَتْ } .

لما عادت الغالبية العظمى إلى مخاصمة كتاب الله

والابتعاد عن منهجه لم تصبح للكثرة أي قيمة


قال القرطبي : من أوجه تفسيرها:
أي إن تستنصروا فقد جاءكم النصر .
وإن تنتهوا أي عن مثل ما فعلتموه

من أخذ الغنائم والأسرى قبل الإذن ;
فهو خير لكم وإن تعودوا أي إلى مثل ذلك نعد إلى توبيخكم .
كما قال :
لولا كتاب من الله سبق...الآية .


قال ابن كثير:
( { وإن تعودوا نعد} ) كقوله ( {وإن عدتم عدنا } )
[ الإسراء : 8 ]
معناه : وإن عدتم إلى ما كنتم فيه من الكفر و الضلالة ،
نعد لكم بمثل هذه الواقعة .


( {ولن تغني عنكم فئتكم شيئا ولو كثرت } )
أي : ولو جمعتم من الجموع ما عسى أن تجمعوا ،
فإن من كان الله معه فلا غالب له ،
فإن الله مع المؤمنين ، وهم الحزب النبوي ، والجناب المصطفوي .



قال السعدي في تفسير الآية:
{‏ {وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ‏} }‏ أي‏:‏
أعوانكم وأنصاركم، الذين تحاربون وتقاتلون،
معتمدين عليهم، شَيئا وأن الله مع الْمؤمنين‏.
‏ ومن كان اللّه معه فهو المنصور وإن كان
ضعيفا قليلا عدده، وهذه المعية
التي أخبر اللّه أنه يؤيد بها المؤمنين،
تكون بحسب ما قاموا به من أعمال الإيمان‏.‏

فإذا أديل العدو على المؤمنين في بعض الأوقات،
فليس ذلك إلا تفريطا من المؤمنين
وعدم قيام بواجب الإيمان ومقتضاه،
وإلا فلو قاموا بما أمر اللّه به من كل وجه،
لما انهزم لهم راية [‏انهزاما مستقرا‏]‏
ولا أديل عليهم عدوهم أبدا‏.‏


ثانياً: الكثرة لم تحقق النصر
لما وقع العجب في القلوب والاعتماد على الكثرة والعدة يوم حنين .
قال تعالى:
{لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ ۙ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ ۙ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ
ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ} [ (25) التوبة]


يذكر تعالى للمؤمنين فضله عليهم وإحسانه لديهم
في نصره إياهم في مواطن كثيرة من غزواتهم مع رسوله

وأن ذلك من عنده تعالى ، وبتأييده وتقديره ،
لا بعددهم ولا بعددهم ،
ونبههم على أن النصر من عنده ،
سواء قل الجمع أو كثر ،
فإن يوم حنين أعجبتهم كثرتهم ،
ومع هذا ما أجدى ذلك عنهم شيئا
فولوا مدبرين إلا القليل منهم مع رسول الله
- صلى الله عليه وسلم - .



ثم أنزل الله نصره وتأييده على رسوله
وعلى المؤمنين الذين معه.


قال السعدي:
{ {‏إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا} ‏}‏
أي‏:‏ لم تفدكم شيئا، قليلًا ولا كثيرًا ‏
{‏ {وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ‏} }‏
بما أصابكم من الهم والغم حين انهزمتم ‏
{‏ {بِمَا رَحُبَتْ} ‏}‏

أي‏:‏ على رحبها وسعتها، ‏
{ {‏ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ‏} }‏
أي‏:‏ منهزمين‏.‏


وأخيراً: قال صلى الله عليه وسلم
«يوشك الأمم أن تداعى عليكم، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها.
فقال قائل: ومِن قلَّةٍ نحن يومئذ؟
قال: بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السَّيل،
ولينزعنَّ الله مِن صدور عدوِّكم المهابة منكم،
وليقذفنَّ الله في قلوبكم الوَهَن.
فقال قائل:

يا رسول الله، وما الوَهْن؟
قال: حبُّ الدُّنيا، وكراهية الموت»


[صححه الألباني]




تحيااااتي لكم



hg;JJeJJvm fJgh rJdJJlm fJgh




 توقيع : الخل الوفي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ الخل الوفي على المشاركة المفيدة:
 (11-19-2018)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكــثــرة, بـلا, قـيــمة

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اللـي بـلا مكيـاج خلهـا حواليـك ~ فاتن ديوآن آلقصيد ▪● 25 12-23-2015 02:52 PM
•:*`¨*:•. كـن ذا حــدود .. ولا تكـن بـلا قـيود .•:*`¨*:•. اميرة الحب زوايا عامه 14 10-27-2014 10:07 PM
المـوت بـلا مـوت رهيف المشاعر زوايا عامه 21 05-04-2014 09:59 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 02:16 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM