لماذا حلق الله الدنيا . - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪●

نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 10-13-2014, 03:54 PM
لا بأسَ .
أيلُول . غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 233
 جيت فيذا » Jun 2014
 آخر حضور » 12-31-2020 (09:24 PM)
آبدآعاتي » 8,112
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » أيلُول . has a reputation beyond reputeأيلُول . has a reputation beyond reputeأيلُول . has a reputation beyond reputeأيلُول . has a reputation beyond reputeأيلُول . has a reputation beyond reputeأيلُول . has a reputation beyond reputeأيلُول . has a reputation beyond reputeأيلُول . has a reputation beyond reputeأيلُول . has a reputation beyond reputeأيلُول . has a reputation beyond reputeأيلُول . has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك action
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

 
افتراضي لماذا حلق الله الدنيا .




،،

من الميلاد إلى الموت و الإنسان في صراع .. مادته و ترابه يشدانه إلى تحت ،
و روحه تشده إلى فوق صراع بين عدم و وجود و العدم ليس مجرد خواء .. أو لا شيء ..
و إنما العدم قوة سالبة بمثل ما أن الوجود قوة موجبة المرض و الشيخوخه و الذبول و الهزل قوى عدمية سالبة غلبت على الجسم ، فجعلته مريضاً ذابلاً هزيلاً فإذا غلبت هذه القوى العدميه على النفس .. جعلت المزاج النفسي متشائماً يائساً قلقاً سوداوياً كئيباً .. فإذا غلبت على القلب نزلت به إلى درك الحقد و الأنانية و الكبر و الغرور و النفاق و الشهوة فإذا غلبت على العقل أظلمته بغواشي الجهالة و الغباء و البلادة فإذا أغشت البصيرة ألقت بها في
مهاوي الكفر و الشرك و الظلم و للعدم جيوش و فرسان .. و له جنود مجندة السوس الذي ينخر .. و البكتيريا التي تحلل و تهدم .. الفيروسات التي تنشر الفوضى و التلف ..
مروجوا المخدرات ، ناشرو الفتن ، و تجار الشهوات .. التتار ، الهكسوس ،
و الوندال ، الذين هدموا الحضارات .

كل هؤلاء جنود العدم وفرسانه ! و من وراء الغيب .. إبليس و ذريته ، أكبر قوة سالبه عدمية .. شعاره و رايته التي يلوح بها .. أنا .. أنا .. أنا خير منه و هو يجري فينا مجرى الدم ، بمقدار ما يقول الواحد فينا .. أنا .. أنا .. أنا خير منه و لكن الله لم يتركنا نهباً للقوى العدمية السالبة و إنما أعطانا أعلى شحنة موجبة حينما نفخ فينا من روحه و الله هو الفاعل الإيجابى الخالص .. نفخته روح ، و كلمته روح ، و حينما تلابس روحة المادة ، تخلع عليها الصور و النظام و الحياة و الحركه و الشباب و الصحة و العقل و الوعي و الفهم ، و السجايا والفضائل و الحياة بالروح ، هي الحياة الحقّة بلا مرض و بلا موت ، و بلا شيخوخة و غلبة الروح على النفس ، تنزع بها الكمال والنقاء والطهر و غلبة الروح على العقل تنزع به إلى الإدراك ، و العلم و المعرفة و غلبة الروح على الجسد تداوي أسقامه .. و تشفي أمراضه .

و لعالم الروح جنوده المجنده من الملائكة مثلما لعالم الظلمة شياطينه .. و قد أطلق الله القوى السالبة العدمية ، تنازع القوى الموجبة الوجودية بمشيئته و خطته .. و انفرد بالهيمنه لا ينازعه أحد في ملكه و خلق النفس الإنسانية قابلة للانفعال بالقوتين السالبة .. و الموجبة قابلة للانحدار الإبليسى أو التحليق الملائكى .. و جعلها مجال صِراع و حلبة قتال ( لقد خلقنا الإنسان في كبد ) أي في مكابدة و من خلال هذا القتال ينكشف محتوى النفس و يتجلى سرها و تتقرر منزلتها و يظهر مرادها .. وي تأكد إنتماؤها و هذه هي الدنيا و حكمتها ( الذى خلق الموت و الحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا ) الدنيا هي المناسبة .. هي المناسبة للتعرف هي سائل التحميض الذي يظهر الظل و النور في الصور الفوتوغرافية .

و هذا تفعل بنا الدنيا ، تظهرنا على حقائقنا و تظهر ما فينا من ظلمة ونور ، فنرى بعضنا البعض في عيون بعضنا البعض ، و نتعرف على أنفسنا من خلال أفعالنا ويفضي كل واحد منا بما يكتم في قلبه في لحظة أو أخرى .

و هكذا تتفاضل النفوس و تتقرر مراتبها و درجاتِها .

هي مناسبة للتعرف ، خلقها الله ليعطينا من فضله و من عدله ، يحسب إستحقاقات يعلمها منذ الأزل ، و لا نعلمها نحن و الدنيا هي حادثة إعلامنا و تعريفنا بأنفسنا .. وإعلام و تعريف كافة شهود الحدث من إنس و جن و ملائكة و شياطين فلا تصح القضايا إلا اذا تم إعلام جميع الأطراف و علم الله لا يقوم حجة على خلقة إذا كان هؤلاء الخلق جاهلين فكان لابد من إعلام شامل كامل و الدنيا هي الإعلام الشامل الكامل و هي ملف الأحوال و الأعمال و النوايا و الخفايا لكل نفس ثم بعد ذلك يآتي النشر و الحشر و الجمع و الفصل و قد رتب الله كل هذا من أجل ان يعطي ويهب و يمنح .. فما خلقنا إلا ليعطينا لم يخلقنا لعذاب و ما أنزل علينا الشرائع وا لتكاليف إلا ليسعدنا ( ما أنزلنا عليك القرآن لتشقىّ ) و في سنتة يعطي كل مخلوق ما يحب الذي يحب الدنيا .. يعطيه من الدنيا ، و الذي يحب الآخرة يعطيه من الآخرة .. و الذي يعشق الظلمة ، يتركه للظلمة .

و من النفوس ما لا تلذ لها إلا حياة الاشتعال و الاحتراق و الشهوات .. تلك النفوس كانت بضعة من النار فإنتهت إلى النار بحكم المشاكلة والمجانسة و لم يصح لها مقام إلا فيها و لم يكن لها حظ من جنة لأنها أصلاً لا تحب الجنة .. إنما يعطى الله كل نفس ما تحب ( و آتاكم من كل ما سألتموه ) ( كلا نُمِد هؤلاء و هؤلاء من عطاء ربك و ما كان عطاء ربك محظورا ) فقد جعل الله من نفسة وكيلا لنا ينفذ لنا رغباتنا .. ثم تكون كل نفس بعد ذلك ما كسبت رهينة وإذا كان الله يقول : ( و ما خلقت الجن و الإنس إلاّ ليعبدون ) فليس ذلك عن إحتياج منه لعبادتنا ، و إنما لإحتياجنا نحن لعبادته .. و لأن العبادة هي الحبل السرى الذي يربطنا به و الذي عن طريقه يأتي المدد و العطاء مثلما يآتي الغذاء للجنين من الأم عن طريق الحبل السري ، فإذا انقطع هذا الحبل انقطع عن الجنين غذاؤه .. و بالمثل اذا قطعت هذا الحبل بينك و بين الله ، فقد حرمت نفسك من شريان المدد و العطاء و لم يحرمك ربك بل أنت الذي حرمت نفسك و قطعت رحمك و إنما الله رحمة خالصة ، و عطاء خالص ، و قرب خالص و إنما الجفوة و البعد والقطيعة منا و ما الدنيا بكل ما فيها الا عطاء عاجل مؤقت يعقبه في الآخرة عطاء آجل دائم فما خلقنا الله إلا ليعطينا في العاجل و في الآجل ألم ينفخ فينا روحة و يخلع علينا أسماءه و يسجد لنا ملائكته و يسخر لنا سماواته و يفتح لنا كنوز أرزاقه و يطعمنا كفاراً و مؤمنين ثم بعد ذلك يعدنا بميراث الخلود ، فماذا بعد ذلك و هل في الامكان عطاء أكثر ؟ لو كان هناك أكثر فإنه هو ايضا الوحيد القادر على اعطائه .. فهو وحده معطي الكثير و الأكثر و الكوثر فهو يقول لعبده : ( إنا أعطيناك الكوثر ) و من أجل ذلك خلقه فما خلق الا ليعطي و ما خلق الا ليرحم ذلكم الله ربكم لا يكافئه ثناء ولا يتناهي الى قدره حمد لا آله إلا هو له الحمد في الأولى و الآخرة .

..

مقال : لماذا خلق الله الدنيا ؟

من كتاب : هل هو عصر الجنون ؟



glh`h pgr hggi hg]kdh > hggi hg]kdh




 توقيع : أيلُول .

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لماذا, الله, الدنيا, خلق

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تغار مما أعطاه الله زميلتها من الدنيا شموخ وايليه الفتاوى الشرعية ▪● 27 03-15-2016 06:45 AM
الدنيا بخير رافق الأمل وقل لا ضيق بعون الله الم ونظرة امل نفحات آيمانية ▪● 31 01-04-2016 09:58 AM
لماذا شبّه الله الدنيا بالماء في القرآن الكريم شافي نفحات آيمانية ▪● 26 08-12-2015 12:49 PM
إذا ضاقت في وجهك الدنيا فقل ... يا الله الحالمه نفحات آيمانية ▪● 17 09-24-2014 05:07 PM
نزول الله عز وجل إلى السماء الدنيا ♔ queen ♔ الفتاوى الشرعية ▪● 40 05-01-2014 12:39 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 04:10 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM