كسب خبراء وهواة الطقس التحدي في الحالة المطرية التي أطلقت عليها لجنة تسمية الحالات المناخية "تسميات"، "غدق" بعد أن أظهرت المقاطع والصورة مدى غزارة الأمطار وقوة السيول الجارفة التي شهدتها وتشهدها مناطق ومحافظات المملكة، حيث أكد المواطنون أن هذه الحالة الموسمية لم تشهدها المملكة منذ أكثر من 20 عاماً.
وكانت الحالة المطرية "غدق" قد أثارت تبايناً في وصف قوة الحالة المطرية ونظامية التسمية بين الأرصاد وخبراء الطقس والمهتمين بمتابعة الأحوال المناخية.
وكان المهتم والمتابع لأحوال الطقس في الأفلاج، صالح بن راشد الماجد؛ قد أكد قبل "غدق" بيومين في تصريح لـ"سبق" أن الأمطار التي ستشهدها المناطق "الوسطى والشرقية والغربية والمرتفعات الجنوبية"، هي أمطار "موسمية" لم تشهدها المنطقة منذ أكثر من 20 عامًا، وطالب بالابتعاد عن مجاري السيول والأودية والبقاء في المنازل والحد من التنقل، خاصة أثناء هطول الأمطار.
واتهم "الماجد" بعد هذا التعليق بأن الهدف من ذلك هو المزايدة الإعلامية والتكسب الإعلامي على مواقع التواصل الاجتماعي لمحاولة كسب أكبر عددٍ من المتابعين على حساب المواطنين.
وقال الخبير المناخي والباحث في الظواهر المناخية عضو لجنة تسمية الحالات المناخية المميزة زياد الجهني قبل الحالة في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على "تويتر": المنخفض المنتظر الأسبوع القادم يشبه منخفض نوفمبر 1996 تحديدًا 1417 هجري عندما استمرت الأمطار لأيام ليلاً ونهاراً على القطاع الغربي.
وأضاف "الجهني": ما أراه على النماذج العددية المناخية لم أره في أرشيف 30 سنة ماضية .
وأظهرت مقاطع الفيديو المتداولة عبر مواقع التواصل وعلق عليها بعض المواطنين وخبراء الطقس، أن تلك الأمطار والسيول "الموسمية" التي اجتاحت مناطق المملكة هذا العام لم تشهدها بعض المحافظات منذ 1418هـ .