تخيل انك واقف تنظر بذهول تاام
وترى أمامك عجلة كبيرة تدور وتدوور بسررعه هاائلة
وبشعور طاحن ومريع
يتخلل هذه العجلة بعض المنافذ للتخطي
انت مجبر على مرورها لتستمر بالطريق |
ما الذي سيخطر ببالك الان لكي تمر وتتجاوز ؟!
على الارجح الحذر وسرعة التخطي ستكون مهمة
ومهمة جدًّا لك ....
صاحبي انظر إلي |
إن هذه العجلة هي عجلة الحياة ...
هل أدركت مالمهم الآن !!
المهم أن تعرف أنها لن تتوقف لأجلك ... نعم
وستواجه أمامها الكثير الكثير من الموآقف
وستلتقي الكثير الكثير من الأشخاص وتظل في
دوارنها وسيلزمك التجاوز حتمًا
إذًا تحتاج في هذه الحياة للقوة ....
بالطبع ليست قوة الذراع ولا قوة الكف
بل قوة القلب قوة التجاوز ؛ قوة الكتف قوة الاستناد للوقوف باعتدال من جديد
وسيكون ايضا مهمًّا لك ان تتعود على المرونة
والسرعة | مرونة التأقلم وسرعة التجاوز |
أيا كان ماسيواجهك في هذه الحياة من صدمات
مريعة او عثرات مخيبة بعد الله إحمل في يمينك
الاعتياد والتجاوز وفي يسراك سرعة التخطي
والاستمرار بالحياة وفي قلبك كن مبتسمًا وبعلقك متعلمًّا مدركًا لدروسها
ثم انظر لنفسك حينها كيف ستصبح هذه العجلة لاتهيبك
ستعتاد المرور من منافذها بمهارة لأنك ادركت
أنها بأي حال لن تتوقف لأجلك لأجل مواقفك لأجل
مشاعرك
إما ان تعتاد مواجهة الحياة بقوة قلبك و بصيرة
عقلك أو ستظل واقفا كشخص جبان أمام عجلتها
وفي كلا الحالتين ... هي ستسمر بالدوران
وانت إما ستوآجه بقوة وتتعلم وتتخطى
او ستستمر بالنظر اليها مذهولا مرتاعًا تتشبع روحك باليأس والذبول الى أن تسقط
وإني أرجوك ياصاحبي مادمت تستطيع لا تسقط
...... فإنها الحياة