أقــوال فـي الخـشـوع
بسم الله الرحمن الرحيم
" من أقوال السلف في الخشوع "
• اعلم يا أخي أن الخشوع قيام القلب بين يدي الرب
بالخضوع والذل ، ورقة القلب وسكونه وانكساره وحرقته.
• قال الجنيد : الخشوع تذلل القلوب لعلام الغيوب.
• القلب أمير البدن. فإذا خشع القلب ..
خشع السمع والبصر والوجه وكل الأعضاء.. حتى الكلام.
• قال حذيفة رضي الله عنه :
أول ما تفقدون من دينكم الخشوع
وآخر ما تفقدون من دينكم : الصلاة.
• قال ابن كثير: والخشوع في الصلاة إنما يحصل لمن فرّغ قلبه لها..
واشتغل بها عما عداها ، وآثرها
على غيرها ، وحينئذ تكون راحة له وقرة له.
• قال سعيد بن جبير في قوله تعالى :
( الذين هم في صلاتهم خاشعون)
يعني : متواضعون. لا يعرف من عن يمينه ولا من عن شماله
ولا يلتفت من الخشوع لله تعالى.
• صار لرب العرش حين صلاته نجيّا فيا طوباه لو كان يخشع
• قال بعض السلف : الصلاة كجارية تهدى إلى ملك من الملوك ،
فما الظن بمن يهدى إليه جارية شلاء أو عوراء ...
قكيف بصلاة العبد والتي يتقرب بها إلى الله.
• كان ذو النون يقول في وصف العبّاد :
لو رأيت أحدهم وقد قام إلى صلاته ، فلما وقف في محرابه ، واستفتح كلام سيده،
خطر على قلبه أن ذلك المقام هو المقام الذي يقوم فيه الناس لرب العالمين ،
فانخلع قلبه وذهل عقله.
• وتمام الخضوع : أن يخضع القلب لله ويذل له ،
فيتم بذلك خضوع العبد بباطنه وظاهره لله عز وجل
ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه:
( خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وما استقلت به قدمي).
• ومن تمام الخشوع لله تعالى في الركوع والسجود :
أنه إذا ذلّ لربه بالركوع والسجود
وصف ربّه حينئذ بصفات العز والكبرياء
فكأنه يقول : الذل والتواضع وصفي.. والعلو والعظمة والكبرياء وصفك.
• قال الحسن رحمه الله: إياك أن ينظر الله إليك وتنظر إلى غيره ..
وتسأل الله الجنة وتعوذ به من النار..
وقلبك ساه لا تدري ما تقول بلسانك.
• كان خلف بن أيوب لا يطرد الذباب عن وجهه في الصلاة
فقيل له :كيف تصبر؟
قال : بلغني أن الفسّاق يتصبرون تحت السياط
ليقال : فلان صبور. وأنا بين يدي ربي ،
أفلا أصبر على ذباب يقع علي؟.!!
• قال أبو الدرداء: استعيذوا بالله من خشوع النفاق
قالوا: وما خشوع النفاق؟
قال : أن ترى الجسد خاشعا والقلب ليس بخاشع.
• نسأل الله أن نكون من الخاشعين
تحيااااتي لكم
HrJJ,hg tJd hgoJaJ,u
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|