10-09-2018, 12:20 AM
|
|
|
|
صور من سماحة الصحابة رضي الله عنهم
صور من سماحة الصحابة رضي الله عنهم
نماذج من سماحة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضوانه على أصحابه :
• "كان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - بالشام وقد حانت الصلاة وهو في كنيسة القيامة، فطلب البطريق من عمر أن يصلِّي بها، وهمَّ أن يفعل، ثم اعتذر بأنه يخشى أن يصلي بالكنيسة فيدَّعي المسلمون فيما بعد أنها مسجد لهم، فيأخذوها من النصارى.
وكتب للمسلمين كتابًا يوصيهم فيه بألا يصلوا على الدرجة التي صلى عليها إلا واحدًا واحدًا، غير مؤذنين للصلاة مجتمعين".
"إن هذه ليست سماحة فحسب، إنما هي سماحة مضاعَفة تتخطى الحاضر إلى المستقبل، سماحة مضاعفة تنبع من نفس طاهرة، وتعتمد على بصيرة نفَّاذة بعيدة المرمى، سماحة مضاعفة؛ لأن صاحبها لا يعتمد على سماحته وحده، ولا على تحلله من التبعة وحده؛ إنما يريد ممن يجيئون بعدُ - طال الزمن أو قصر - أن يكونوا سمحاء مثله، ويريد أن يتحلَّل من تبعة يومه وغده، وإن لم يكن له في المخالفة ضلع".
• "وبينما هو يسير بالشام لقيه قوم من نصارى أذرعات يلعبون بالسيوف والرمحان أمامه، كما تعودوا أن يفعلوا في الاحتفال بالعظماء، فقال: "ردوهم وامنعوهم"؛ لأنه كان يكره الأبهة ومظاهر الملك، فقال أبو عبيدة بن الجراح: يا أمير المؤمنين، هذه عادتهم، وإنك إن تمنعهم يروا أن في نفسك نقضًا لعهدهم، فقال عمر: "دعوهم، عمر وآل عمر في طاعة أبي عبيدة".
أعرفت لماذا استجاب عمر لرأي أبي عبيدة؟
لقد خشي أن يظنوا أنه مبغضٌ لهم، عازم على نقض عهده معهم، وبحسبه من السماحة أن احتمال هذا الظن وحده جعله يغير من عادته، فرضي أن يلعبوا أمامه بالسيوف والرمحان.
• واشتهر عنه أنه كان ينصف مَن يشكو إليه من النصارى واليهود، فقد علم "أن الوليد بن عقبة - وَالِيه على بني تغلب النصارى - قد توعَّدهم، فخشي أن يوقع بهم شرًّا، فعزله وولَّى غيره...".
"ومرَّ برجلٍ يسأل على الأبواب، وكان الرجل ضريرًا، فقال له عمر: من أي أهل الكتاب أنتَ؟ فقال: يهودي، قال عمر: فما الذي ألجأك إلى ما أرى؟ قال: الجِزْية، والحاجة، والسن، فأخذ عمر بيدِه، وذهب به إلى منزلِه وأعطاه مما وجد، ثم أرسل إلى خازن بيت المال، وقال له: انظرْ هذا وضرباءه، فوالله ما أنصفْنا إن أكلنا شبيبتَه، ثم نخذله عند الهرم، ووضَع عنه الجزية".
• وكذلك كان ابنه عبدالله، حدَّث مجاهد قال: كنتُ عند عبدالله بن عمر، وغلام له يسلخ شاة، فقال: يا غلام، إذا سلختَ، فابدأ بجارنا اليهودي، وقال ذلك مرارًا، فقال له: كم تقول هذا؟ فقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يزلْ يوصينا بالجار حتى خشينا أنه سيورثه.
فعبدالله بن عمر يريد من غلامه أن يعطي جاره اليهودي أول الناس جميعًا؛ رعايةً لحق الجوار، بصرف النظر عن دينه.
• وكان عثمان بن عفان - رضي الله عنه - يعطف على شاعر نصراني، هو أبو زبيد. |
|
|
|
w,v lk slhpm hgwphfm vqd hggi ukil hgwphfm slhpm
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 03:19 PM
|