طالب عددٌ من خريجي الدبلومات الصحية من وزارة الصحة سرعة توجيههم موضحين أنه مضى على إنهائهم للبرنامج التدريبي المنتهي بالتوظيف أكثر من سبعين يومًا ومع ذلك لا تزال تلتزم الصمت، مشيرين إلى أنها خالفت الخطة المعدة لذلك.
وقال خريجون إنهم خضعوا لبرنامج تدريبي مدته عام على وعد بالتوظيف من قِبل وزارة الصحة لمن ينهي البرنامج بنجاح، مشيرين إلى أنهم أنهوا التدريب العملي بشكل نهائي في تاريخ 6 / 7 / 2018 أي أنه مضى أكثر من سبعين يومًا ومع ذلك لا تزال الوزارة ملتزمة الصمت، مبينين: "لا نعلم ما مصيرنا".. لافتين إلى أنها اكتفت بفتح التقديم على الرغبات دون توضيح موعد التوجيه.
وأضافوا: اشترطت علينا بداية البرنامج تقديم استقالاتنا حتى نتمكن من الالتحاق بالبرنامج وهو ما حدث على الرغم من أن الكثير منا كان مرتبطًا بأسر وإيجارات وغيرها وقالوا حاليًا انقطعت المكافآت التي كنّا نتقاضاها والمحددة لمدة عام ما أدخل الكثير منا في ضائقة مالية مطالبين بسرعة تحديد موعد للتوجيه.
"سبق" بدورها بعثت باستفسار إلى وزارة الصحة عن موعد توجيه خريجي الدبلومات الصحية ممن أنهوا البرنامج التدريبي والمتمثل في الدفعة الأولى إلا أنها لم تتلق أي رد على الرغم من مرور أسبوعين.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت في الخامس من سبتمبر الحالي عن فتح باب التقدم على الرغبات للدفعة الأولى، التي أنهت التدريب وحددت ذلك بخمسة أيّام.
يُشار إلى أن وزارة الصحة قد أكدت قبول "7001" متقدم في بداية إطلاق البرنامج من أصل "13.742"واشترطت أن يكون المتدرب متفرغًا مع منحه 2000 ريال مكافأة مدة فترة التدريب الممتدة لعام.
يُذكر أن وزارتَيْ الصحة والعمل كانتا قد وقّعتا مذكرة تفاهم، تهدف إلى تقليص الانكشاف المهني، وتحقيق الأمان المهني والاقتصادي عبر التوطين الموجَّه للفرص الوظيفية في القطاع الصحي وجاءت الاتفاقية تماشيًا مع التوجيهات السامية الكريمة القاضية بقيام الجهات الحكومية المشرفة على الأنشطة الاقتصادية المختلفة بالتنسيق مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية؛ وذلك لتحديد المهن الحرجة ونِسَب التوطين اللازمة لتحقيق الأمان المهني انطلاقًا من رؤية السعودية 2030 بتأسيس مجالس مهنية قطاعية، تُعنَى بتحديد ما تحتاج إليه