عدل النبي صلى الله عليه وسلم - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

» ٌاليوم الوطني «  
     
..{ ::: فعاليات اليوم الوطني :::..}~
 
 


العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > هدي نبينا المصطفى ▪●

هدي نبينا المصطفى ▪● عليه افضل الصلاه والتسليم قِسِمْ خاص للدّفاعْ عنْ صفْوة و خيْر خلقِ الله الرّسول الكريمْ و سِيرَته و سيرة أصحابِهِ الكِرامْ و التّابعينْ

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 09-18-2018, 09:11 AM
شموع الحب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
SMS ~
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1189
 تاريخ التسجيل : Mar 2016
 فترة الأقامة : 3105 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (05:33 PM)
 المشاركات : 946,205 [ + ]
 التقييم : 72359413
 معدل التقييم : شموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 74,617
تم شكره 67,212 مرة في 41,083 مشاركة
جديد1 عدل النبي صلى الله عليه وسلم




عدل النبي صلى الله عليه وسلم





قال تعالى: ﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ
ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [1].
قال ابن كثير: «يقسم تعالى بنفسه الكريمة المقدسة أنه لا يؤمن أحد

حتى يحكم الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع الأمور، فما حكم به
فهو الحق الذي يجب الانقياد له ظاهرًا وباطنًا..».
والآية الكريمة تقرر:
1- عدالة حكمه صلى الله عليه وسلم.
2- وجوب الانقياد لما حكم به في حياته صلى الله عليه وسلم

ووجوب الاحتكام إلى ما شرع بعد موته.
3- الرضا النفسي الباطن بحكمه صلى الله عليه وسلم والاستسلام له

واليقين بأنه الحق وبغير هذا لا يكون إيمانٌ.
ولسنا بحاجة بعد الآية الكريمة لسَوق الأدلة على عدله صلى الله عليه وسلم

فهي شهادة العليم الخبير سبحانه وتعالى.
النبي الله عليه وسلم
وقد أخرج الشيخان عن عبدالله بن الزبير رضي الله عنهما:

«أن رجلًا من الأنصار، خاصم الزبير عند النبي صلى الله عليه وسلم
في شراج الحرة[2] التي يسقون بها النخل، فقال الأنصاري: سرح الماء يمر
فأبى عليه، فاختصما عند النبي صلى الله عليه وسلم.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير:
«اسق يا زبير، ثم أرسل الماء إلى جارك».
فغضب الأنصاري فقال: إن كان ابن عمتك؟
فتلوَّن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: «اسق يا زبير، ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر».
فقال الزبير: والله إني لأحسب هذه الآية نزلت في ذلك:

﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ﴾ [3].
النبي الله عليه وسلم
والذي حصل من فعل الرسول صلى الله عليه وسلم في حكمه الثاني، ليس ردَّ فعل

وثأرًا لقول الأنصاري، فحاشاه أن يكون كذلك، وشهادة الله تعالى به تبرئه من ذلك.
ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم كان كثيرًا ما تحدث الخصومات فيشفع فيها ويقترح

اقتراحًا لا على سبيل القضاء إنما على سبيل الإصلاح بين الناس، ومن ذلك.
«أن كعب بن مالك تقاضى ابن أبي حدرد دينًا كان له عليه، في المسجد، فارتفعت

أصواتهما، حتى سمعها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في بيته، فخرج إليهما
حتى كشف سجف حجرته، فنادى: «يا كعب» قال: لبيك يا رسول الله، قال: «ضع من دينك هذا»
وأومأ إليه: أي الشطر، قال: لقد فعلت يا رسول الله قال: «قم فاقضه»[4].
فهذا ليس قضاء منه صلى الله عليه وسلم وإنما هو الإصلاح بين المتخاصمين

وقد كان اقتراحًا منه صلى الله عليه وسلم أن يضع كعب نصف دينه، ووافق
كعب، وعندها قال للطرف الآخر: «قم فاقضه».
وكذلك في قضية الزبير، فإنه صلى الله عليه وسلم أراد تسوية الأمر بما فيه

مصلحة الطرفين، ولكن الطرف الآخر، لم يرض، عندها اضطر الرسول
صلى الله عليه وسلم لإصدار حكمه في القضية.
النبي الله عليه وسلم
وهذا ما أشارت إليه الرواية الثانية عند البخاري؛ وفيها:
«فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: «اسق، ثم احبس حتى يبلغ الجدر»

فاستوعى رسول الله صلى الله عليه وسلم حينئذٍ حقه للزبير، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم
قبل ذلك أشار على الزبير برأي سعة له وللأنصاري، فلما أحفظ الأنصاري رسول الله
صلى الله عليه وسلم استوعى للزبير حقه في صريح الحكم»[5].

[1] سورة النساء، الآية (65).
[2] شراج الحرة: المراد به مسيل الماء. والحرة: موضع بالمدينة.
[3] متفق عليه (خ 2359، م 2357).
[4] متفق عليه (خ 457، م 1558).
[5] أخرجه البخاري برقم (2708). والمراد بالجدر: الحواجز التي تحبس الماء.
أ. صالح بن أحمد الشامي





u]g hgkfd wgn hggi ugdi ,sgl hgkfd ugdi




 توقيع : شموع الحب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, النبي, عليه, وسلم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صفة صوم النبي صلى الله عليه وسلم ضوء القمر هدي نبينا المصطفى ▪● 23 11-12-2017 04:36 PM
قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم إسماعيل عليه السلام وأمه هاجر رحيل المشاعر هدي نبينا المصطفى ▪● 23 08-25-2017 03:51 AM
عدل النبي صلى الله عليه وسلم شموخ وايليه هدي نبينا المصطفى ▪● 18 02-02-2015 11:06 PM
من قصص النبي صلى الله عليه وسلم زمردة هدي نبينا المصطفى ▪● 19 12-24-2014 01:05 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 12:55 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM